النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

نفاق عالمي فاضح.. قائمة الدول التي أقامت انتخابات اﻹجرام على أراضيها

وكالة ثقة

في حين لم يتمكن بشار اﻷسـ.ـد من إقامة انتخاباته المزعومة على أجزاء واسعة من اﻷرض السورية في كلّ من إدلب وشمال وغرب حلب ومنطقة شرق الفرات وأجزاء واسعة من البادية؛ فتحت الكثير من الدول قنصلياتها وسفاراتها له في عملية عبثية وهزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وبعد حملة من التصريحات الدولية الرافضة ﻹجراء الانتخابات في سوريا بدون معايير “نزيهة” و”رقابة أممية” و”حل سياسي” اشتركت دول غربية وشرقية وعربية في الجريمة.

وشملت القائمة كلاً من فرنسا وبلجيكا والنمسا والسويد وأستراليا ورومانيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان وباكستان والصين والهند وإيران وأرمينيا واﻷرجنتين وبيلاروس واﻹمارات ولبنان والعراق وروسيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعمان.

وقد أجرى النظام السوري اليوم عملية “الانتخاب” في الخارج ومن المقرر أن يتم العملية في الداخل بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

ورفضت كل من تركيا وألمانيا السماح بإجراء الانتخابات على أراضيها؛ في حين اقتصرت مواقف الدول الغربية اﻷخرى على التصريح والدعوة ﻹجراء انتخابات بإشراف أممي.

وما يزال المجتمع الدولي يتحدث عن السعي لانتقال السلطة في سوريا عبر “الحوار” و”المحادثات” التي تعقد في جنيف بين أطراف اللجنة الدستورية.

ويرفض النظام السوري التقدم بخطوة واحدة تجاه الحل؛ في حين تغيب الضغوط الحقيقية التي من شأنها إلزامه بها؛ باستثناء العقوبات الاقتصادية والسياسية والتي لم تمنعه حتى من استقبال مؤيديه وشبيحته في سفاراته وقنصلياته للتصويت له.

وتتحدث اﻷمم المتحدة والدول الغربية عن دستور جديد يتم العمل من أجله يسمح بإجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت إشراف اﻷمم المتحدة، تكون بمثابة مرحلة انتقالية، فيما تعتبر بعض اﻷطراف أن “المجلس العسكري” هو الحل الوحيد.

وفي ظل التراجع الميداني الكبير لفصائل المعارضة تبقى عاجزة فعليا عن فرض أي من الحلول الحقيقية التي يمكن أم تكون لصالح السوريين.

يذكر أن الاتحاد اﻷوروبي مايزال يرفض تطبيع العلاقات مع النظام رغم سماح بعض دوله بإجراء “الانتخابات”، ويشترط تحقيق حل سياسي ﻹعادة العلاقات وتمويل إعادة اﻹعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى