النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

هذه خطوط الاتفاق العامة بالأستانا وإيران تعترض على الجنوبية

اتفقت التصريحات التي خرجت قبل وبعد انطلاق أعمال “مفاوضات أستانا”، صباح امس الثلاثاء، على أن تحديد آلية المراقبة لما يسمى “مناطق تخفيف التصعيد” سيكون على رأس أعمال المؤتمر وبحسب ما رشح حتى الآن يبدو أن المؤتمر سيتجه لتثبيت الآلية وتحديد الخرائط مع أنباء على اعتراضات إيرانية على تحديد المناطق الجنوبية.

مركزي مراقبة
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الخطوط العامة للاتفاق قد أنجزت على أن يتم إنشاء مركزين لمراقبة مناطق “تخفيف التصعيد” الأول (أمريكي – أردني – روسي) وسيكون في الأردن والثاني (روسي – تركي) وسيكون مناصفة بين سوريا وتركيا.
وبحسب “روسيا اليوم”، التابعة للكرملين، تم الاتفاق بشكل تقريبي على خرائط مناطق “تخفيف التصعيد” على أن تكون المدة الزمنية المقترحة لهذه المناطق هي ثلاثة شهور قابلة للتمديد، وينص الاتفاق أيضاً على إمكانية استبدال قوات “الدول الضامنة” لاحقاً بقوات تابعة لنظام الأسد وأخرى تابعة لفصائل “المعارضة” كما ذكرت روسيا اليوم.
ويتفق توزيع نقاط المراقبة مع ما ذكره الناطق باسم الحكومة التركية “إبراهيم كالين” أشار قبل أسبوعين عن اتفاق بين روسيا وتركيا على كيفية توزيع نقاط المراقبة في سوريا، وتحدث عن نقاط روسية وتركية بالشمال السوري ونقاط إيرانية وروسية في الوسط ونقاط روسية في المنطقة الجنوبية.

إيران تعترض على الجنوبية
وتعترض إيران على ضم القنيطرة وريف السويداء للمنطقة الجنوبية التي من المفترض أن تتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفقا لخطوط التماس، وتتولى مراقبتها روسيا.
وتطرح إيران بالمقابل رؤية خاصة عن “نقاط التماس”، وربما سيؤدي ذلك إلى أن الوثيقة الختامية لمفاوضات الأستانة قد لا تضم تفاصيل مناطق “تخفيف التصعيد” الأربعة التي كان تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأستانا السابق في شهر أيار/مايو الماضي.

توافق حول الغوطة الشرقية
كما نقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصدر مقرب من الاجتماع، بحسب روسيا اليوم، قوله إنه “حتى الآن تم التوصل إلى التوافق حول الغوطة الشرقية وحمص، توجد خلافات بشأن الشمال والجنوب وسنقوم بمناقشتها حاليا”، مضيفا: “لقد تم حل كل الاختلافات حول منطقة الرستن”.
كما أفادت الوكالة بأن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وصل إلى فندق في المدينة حيث يقيم وفد المعارضة السورية، لإجراء محادثات معه في إطار الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا.

الجنوبية وفيلق الرحمن
وكانت الجولة الخامسة من “مفاوضات الأستانة” انطلقت صباح امس في العاصمة الكازاخية بمشاركة وفود من الولايات المتحدة الأمريكية والأردن بالإضافة إلى تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، بينما لا تزال مشاركة الفصائل الثورية بالمؤتمر غامضة حيث قالت وزارة الخارجية الكزاخية إن الفصائل تشارك جميعها بينما أكدت الجبهة الجنوبية وفيلق الرحمن عدم مشاركتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى