عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

هل تحتاج الحكومة المؤقتة إلى دورة محو أمية؟

أثار خطأ جديد من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد صدور بيان رسمي يحتوي على خطأ إملائي محرج في قائمة أسماء المتفوقين، مما زاد من الضغوط على الحكومة المؤقتة ومكتبها الإعلامي الذي يعاني بالفعل من تكرار الأخطاء الإملائية في بياناته الرسمية.

ففي خطوة غير مسبوقة، أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة اليوم بيانًا يُعلن عن أسماء المتفوقين في الامتحانات، ولكن بدلاً من أن يكون احتفاءً بالنجاح، تحوّل البيان إلى مادة للسخرية بسبب خطأ إملائي وصفه البعض بـ”الفادح”.

وجاء في البيان وصف “الكلاب الأوائل” بدلاً من “الطلاب الأوائل”، وهو ما أثار استياء واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الصور المقتبسة من البيان بشكل كبير، مصحوبة بتعليقات تنتقد الأداء المتدني للمكتب الإعلامي في الوزارة.

هذا الخطأ، وفقًا للنشطاء، لم يكن الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الأخطاء الإملائية التي تكررت في بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة، مما يعكس ضعفًا واضحًا في الأداء المهني.

وبالرغم من أن هذه الأخطاء تُعد بسيطة على المستوى الفني، إلا أن تأثيرها على مستوى المصداقية والثقة العامة بالحكومة كان كبيرًا، فقد بدأت أصوات عديدة من النشطاء والإعلاميين تتعالى مطالبة بإصلاحات جذرية في المكتب الإعلامي، معتبرين أن هذه الأخطاء مؤشر على فشل الحكومة في تقديم خطاب إعلامي محترف يتناسب مع تطلعات الجمهور الثوري.

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة، لم يظهر رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى أي نية للتغيير أو الاعتراف بالقصور، بل يواصل التمسك بالمكتب الإعلامي الحالي، ما دفع بعض المراقبين للتساؤل حول مدى وعي الحكومة بأهمية المكتب الإعلامي.

هذه الحادثة، إلى جانب الانتقادات المستمرة، تضع الحكومة المؤقتة أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء الثقة مع سكان الشمال السوري، الذين يطالبون بمعالجة هذه الأخطاء، وإجراء إصلاحات شاملة تعزز من كفاءة المكتب الإعلامي.

Back to top button