ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبل

هل تحتاج الحكومة المؤقتة إلى دورة محو أمية؟

أثار خطأ جديد من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد صدور بيان رسمي يحتوي على خطأ إملائي محرج في قائمة أسماء المتفوقين، مما زاد من الضغوط على الحكومة المؤقتة ومكتبها الإعلامي الذي يعاني بالفعل من تكرار الأخطاء الإملائية في بياناته الرسمية.

ففي خطوة غير مسبوقة، أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة اليوم بيانًا يُعلن عن أسماء المتفوقين في الامتحانات، ولكن بدلاً من أن يكون احتفاءً بالنجاح، تحوّل البيان إلى مادة للسخرية بسبب خطأ إملائي وصفه البعض بـ”الفادح”.

وجاء في البيان وصف “الكلاب الأوائل” بدلاً من “الطلاب الأوائل”، وهو ما أثار استياء واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الصور المقتبسة من البيان بشكل كبير، مصحوبة بتعليقات تنتقد الأداء المتدني للمكتب الإعلامي في الوزارة.

هذا الخطأ، وفقًا للنشطاء، لم يكن الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الأخطاء الإملائية التي تكررت في بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة، مما يعكس ضعفًا واضحًا في الأداء المهني.

وبالرغم من أن هذه الأخطاء تُعد بسيطة على المستوى الفني، إلا أن تأثيرها على مستوى المصداقية والثقة العامة بالحكومة كان كبيرًا، فقد بدأت أصوات عديدة من النشطاء والإعلاميين تتعالى مطالبة بإصلاحات جذرية في المكتب الإعلامي، معتبرين أن هذه الأخطاء مؤشر على فشل الحكومة في تقديم خطاب إعلامي محترف يتناسب مع تطلعات الجمهور الثوري.

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة، لم يظهر رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى أي نية للتغيير أو الاعتراف بالقصور، بل يواصل التمسك بالمكتب الإعلامي الحالي، ما دفع بعض المراقبين للتساؤل حول مدى وعي الحكومة بأهمية المكتب الإعلامي.

هذه الحادثة، إلى جانب الانتقادات المستمرة، تضع الحكومة المؤقتة أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء الثقة مع سكان الشمال السوري، الذين يطالبون بمعالجة هذه الأخطاء، وإجراء إصلاحات شاملة تعزز من كفاءة المكتب الإعلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى