مستقبل سوريا على المحك.. هل تندلع معركة كبرى قريباً؟مشاهد مؤلمة | عصابة تخطف شابين في أعزاز وتطلب 200 ألف دولار فدية.. هل ينجح الجيش الوطني في تحريرهما؟النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا.. معاناة مستمرة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية🎥صور + فيديو | غارات إسرائيلية تستهدف مواقع الأسد وإيران في ريف حماةاتفاقية لتخفيض رسوم تعليم اللاجئين في الجامعات الأردنيةاتفاقية لتخفيض رسوم تعليم اللاجئين في الجامعات الأردنيةسموتريتش يرفض التهدئة في غزة ويدعو للتصعيد على جبهتينمقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟سموتريتش يرفض التهدئة في غزة ويدعو للتصعيد على جبهتينمقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟الأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقالأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقشاهد قوة الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش اليوم

هل تحتاج الحكومة المؤقتة إلى دورة محو أمية؟

أثار خطأ جديد من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد صدور بيان رسمي يحتوي على خطأ إملائي محرج في قائمة أسماء المتفوقين، مما زاد من الضغوط على الحكومة المؤقتة ومكتبها الإعلامي الذي يعاني بالفعل من تكرار الأخطاء الإملائية في بياناته الرسمية.

ففي خطوة غير مسبوقة، أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة اليوم بيانًا يُعلن عن أسماء المتفوقين في الامتحانات، ولكن بدلاً من أن يكون احتفاءً بالنجاح، تحوّل البيان إلى مادة للسخرية بسبب خطأ إملائي وصفه البعض بـ”الفادح”.

وجاء في البيان وصف “الكلاب الأوائل” بدلاً من “الطلاب الأوائل”، وهو ما أثار استياء واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الصور المقتبسة من البيان بشكل كبير، مصحوبة بتعليقات تنتقد الأداء المتدني للمكتب الإعلامي في الوزارة.

هذا الخطأ، وفقًا للنشطاء، لم يكن الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الأخطاء الإملائية التي تكررت في بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة، مما يعكس ضعفًا واضحًا في الأداء المهني.

وبالرغم من أن هذه الأخطاء تُعد بسيطة على المستوى الفني، إلا أن تأثيرها على مستوى المصداقية والثقة العامة بالحكومة كان كبيرًا، فقد بدأت أصوات عديدة من النشطاء والإعلاميين تتعالى مطالبة بإصلاحات جذرية في المكتب الإعلامي، معتبرين أن هذه الأخطاء مؤشر على فشل الحكومة في تقديم خطاب إعلامي محترف يتناسب مع تطلعات الجمهور الثوري.

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة، لم يظهر رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى أي نية للتغيير أو الاعتراف بالقصور، بل يواصل التمسك بالمكتب الإعلامي الحالي، ما دفع بعض المراقبين للتساؤل حول مدى وعي الحكومة بأهمية المكتب الإعلامي.

هذه الحادثة، إلى جانب الانتقادات المستمرة، تضع الحكومة المؤقتة أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء الثقة مع سكان الشمال السوري، الذين يطالبون بمعالجة هذه الأخطاء، وإجراء إصلاحات شاملة تعزز من كفاءة المكتب الإعلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى