دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقية

هل سقطت صواريخ توماهوك على مواقع قوات الأسد بريف حمص؟

هز انفجارٌ عنيفٌ مساء أمس الأربعاء، مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حمص، حيث تضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار، ولا سيما مع تداول فرضية سقوط صواريخ من طراز “توماهوك” الأمريكية.

وذكرت صفحات موالية للنظام في وقت متأخر من ليل أمس، أن البوارج الأمريكية في البحر المتوسط استهدفت مطار “التي فور” ومنطقة الأوراس في محافظة حمص، والخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الأسد، بصواريخ توماهوك.

قناة الميادين الإيرانية وصفحة “دمشق الآن” الموالية على موقع “فيس بوك” قالت “لا صحة لأي استهداف خارجي لقطعات الجيش السوري في المحافظة، والصوت الذي تم سماعه هو استهداف لنقاط المسلحين في ريف حماة”.

موقع صحيفة “الوطن” الموالية، نقل عن قائد مطار التيفور نفيه الأنباء التي تحدثت عن استهداف المطار، مشيراً إلى أن الأصوات التي سمعت ناجمة عن استهداف الطيران الحربي لمقرات المسلحين في ريف حمص الشمالي، وفق قوله.

يأتي ذلك، مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية تلويح واشنطن بقصف مواقع لنظام الأسد في حال استخدامه للسلاح الكيماوي.

فقد هددت روسيا الأربعاء “برد مناسب” إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد النظام السوري لوقف ما تقول واشنطن إنه هجوم كيميائي محتمل، وذلك بعد إعلان الأخيرة أن النظام أخذ تحذيراتها من استخدام الأسلحة الكيميائية “بجدية”.

وكان البيت الأبيض قد حذر قبل أيام من وجود مؤشرات على إعداد النظام السوري لشن هجوم كيميائي قد يؤدي إلى قتل مدنيين جماعيا في سوريا، وقال إن النظام سيدفع ثمناً باهظاً إذا ما فعل ذلك.

وكانت واشنطن قد أطلقت في السابع من شهر نيسان الماضي 59 صاروخ “توماهوك”، مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام في ريف حمص، ودمّرت عتاداً وأسلحة وذخائر، رداً على استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين والتي خلفت 100 شهيد ومئات الاصابات بحالات اختناق وتسمم.

وتعتبر الضربة الأمريكية الأولى من نوعها في سوريا، وجاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتبر حينها أنه “من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية الفتاكة”، وحينها لاقت الضربة الأمريكية تأييداً دولياً واسعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى