النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

هل سقطت صواريخ توماهوك على مواقع قوات الأسد بريف حمص؟

هز انفجارٌ عنيفٌ مساء أمس الأربعاء، مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حمص، حيث تضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار، ولا سيما مع تداول فرضية سقوط صواريخ من طراز “توماهوك” الأمريكية.

وذكرت صفحات موالية للنظام في وقت متأخر من ليل أمس، أن البوارج الأمريكية في البحر المتوسط استهدفت مطار “التي فور” ومنطقة الأوراس في محافظة حمص، والخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الأسد، بصواريخ توماهوك.

قناة الميادين الإيرانية وصفحة “دمشق الآن” الموالية على موقع “فيس بوك” قالت “لا صحة لأي استهداف خارجي لقطعات الجيش السوري في المحافظة، والصوت الذي تم سماعه هو استهداف لنقاط المسلحين في ريف حماة”.

موقع صحيفة “الوطن” الموالية، نقل عن قائد مطار التيفور نفيه الأنباء التي تحدثت عن استهداف المطار، مشيراً إلى أن الأصوات التي سمعت ناجمة عن استهداف الطيران الحربي لمقرات المسلحين في ريف حمص الشمالي، وفق قوله.

يأتي ذلك، مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية تلويح واشنطن بقصف مواقع لنظام الأسد في حال استخدامه للسلاح الكيماوي.

فقد هددت روسيا الأربعاء “برد مناسب” إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد النظام السوري لوقف ما تقول واشنطن إنه هجوم كيميائي محتمل، وذلك بعد إعلان الأخيرة أن النظام أخذ تحذيراتها من استخدام الأسلحة الكيميائية “بجدية”.

وكان البيت الأبيض قد حذر قبل أيام من وجود مؤشرات على إعداد النظام السوري لشن هجوم كيميائي قد يؤدي إلى قتل مدنيين جماعيا في سوريا، وقال إن النظام سيدفع ثمناً باهظاً إذا ما فعل ذلك.

وكانت واشنطن قد أطلقت في السابع من شهر نيسان الماضي 59 صاروخ “توماهوك”، مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام في ريف حمص، ودمّرت عتاداً وأسلحة وذخائر، رداً على استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين والتي خلفت 100 شهيد ومئات الاصابات بحالات اختناق وتسمم.

وتعتبر الضربة الأمريكية الأولى من نوعها في سوريا، وجاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتبر حينها أنه “من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية الفتاكة”، وحينها لاقت الضربة الأمريكية تأييداً دولياً واسعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى