هل يسعى أردوغان للتطبيع مع الأسد أم للسيطرة على حلب؟مقتل نصر الله يعيد تحذيرات معاذ الخطيب إلى الواجهة.. هل تجاهل العالم مخطط الطائفية في سوريا منذ 11 عاماً؟هل مررت بطريق تملؤه الحفر؟ مناشدات تتعالى لإصلاح الطرقات شمال إدلبكيف سيواجه سكان إدلب الشتاء مع وصول سعر طن قشر الفستق إلى 150 دولاراً؟رداً على هجوم أنقرة.. تركيا تستهدف 47 موقعاً لـ Pkk في سوريا والعراق وتعلن مقتل 59 مسلحاًماذا تناولت قمة بريكس بشأن الأوضاع في سوريا؟وفاة ثلاثة مهاجرين خلال محاولة عبور بحر المانش شمال فرنساسلاح الأسد يعود إلى الواجهة.. إسرائيل تلقي براميل متفجرة على غزة (فيديو)مجلس الشعب يصوّت على ملاحقة “قائد كتائب البعث” ورجل أعمال مُقرب من أسماء الأسد!محكمة تركية تقرر توقيف إسرائيلي بتهمة الاتجار بأعضاء اللاجئين السوريينمنسقو الاستجابة: البطالة تتجاوز 88% شمال غرب سوريا و4.4 مليون بحاجة للمساعداتهل يلتقي أردوغان والأسد في قمة بريكس؟شاهد | عناصر حركة نور الدين الزنكي يستعدون لاستعادة مناطقهم في حلبقائد جيش العزة جميل الصالح يوجه رسالة إلى روسيا: لن ترهبوناالميليشيات الإيرانية في البوكمال تستقبل عائلات عناصر حزب الله النازحين من جنوب لبنان

هل مررت بطريق تملؤه الحفر؟ مناشدات تتعالى لإصلاح الطرقات شمال إدلب

مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد قلق سكان بلدة إسقاط بريف إدلب من تدهور وضع الطرقات، حيث تملأ الحفر الشوارع، وتتراكم فيها مياه الأمطار في ظل غياب الخدمات الأساسية.

بحسب شهادات عدّة حصل عليها مراسل وكالة ثقة، فإن سكان بلدة إسقاط الواقعة غربي إدلب، يعانون من تدهور حالة الطرقات بشكل مستمر، الأمر الذي يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.

وتؤكد الشهادات أن هذه الطرقات الممتلئة بالحفر تصبح أكثر سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، حيث تتجمع مياه الأمطار داخل الحفر الكبيرة، ما يجعل من التنقل عبرها تحديا كبيرا، خاصة في الليل حين تغيب الإضاءة عن هذه الطرق.

يقول أبو أحمد، وهو أحد سكان البلدة، “نحن نعيش معاناة يومية بسبب هذه الطرق، ففي الصيف يتحول كل شيء إلى غبار خانق، وفي الشتاء تصبح الحفر بركًا من المياه الراكدة.

وأضاف: الأطفال عندما يذهبون إلى المدرسة يتعرضون للوحل والمياه، والسيارات تتضرر بشكل مستمر.

وأشار إلى أن المشكلة لا تقتصر فقط على صعوبة السير خلال النهار، فغياب الإضاءة على هذه الطرقات يجعل القيادة ليلاً أمراً خطيراً للغاية.

وفي السياق، يُشير أبو ياسر، أحد سائقي النقل، إلى أنه في العديد من المرات في العام الماضي كاد أن يقع في الحفر العميقة بسبب عدم رؤيتها في الظلام.

وأوضح: المشكلة ليست فقط في الأمطار التي تجعل الحفر تختفي، ولكن عدم وجود إنارة على الطرقات يجعل من الصعب تجنبها، وقد تتعرض السيارة للتلف أو ينتهي الأمر بحادث.

مع اقتراب فصل الشتاء، يتزايد القلق بين الأهالي، حيث يخشون من تراكم مياه الأمطار في الحفر، مما يزيد من صعوبة التنقل، إذ تصبح الطرقات أكثر انزلاقاً، ما يؤدي إلى وقوع الحوادث.

يروي محمد فيصل، أحد سكان مخيم كنصفرة المجاور للطريق الذي يربط البلدة بالمخيم، أن الطريق بين البردقلي ومخيم كنصفرة يكاد يكون مستحيلاً عبوره في الشتاء، فالمياه في الشتاء تملأ الحفر والسيارات تعلق في الوحل، ونحن اليوم بحاجة إلى حل عاجل، لكن لا أحد يستمع.

ويعتبر غياب الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصيانة الدورية للطرقات وإنارة الشوارع، أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان في أرياف إدلب، رغم تكرار شكاوى الأهالي والمطالبات بإصلاح الطرق، إلا أن الاستجابة لا تزال غائبة، ما يجعل الحياة اليومية في البلدة مليئة بالمخاطر والصعوبات.

في ظل غياب التحسينات والخدمات الأساسية في أرياف إدلب، يبقى سكان إسقاط ومخيم كنصفرة والعديد من المناطق يعيشون في خوف دائم مع اقتراب كل فصل شتاء، إذ يتساءلون هل من مجيب لصرخاتهم المستمرة؟

زر الذهاب إلى الأعلى