مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

هي التاسعة “عبر الخطوط” .. دخول قافلة مساعدات أممية إلى الشمال السوري

وكالة ثقة

دخلت اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني قافلة مساعدات أممية عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الرابعة “عبر الخطوط”، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والتاسعة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة.

وقال مراسل وكالة “ثقة” إن قافلة مساعدات أممية مكونة من 16 شاحنة محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، وصلت صباحاً إلى معبر الترنبة، قبل أن تدخل إلى المناطق المحررة عبر “خطوط التماس”.

بدوره، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن قافلة المساعدات الإنسانية دخلت إلى الشمال السوري عبر خطوط التماس تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022، مبيناً أن هذه القافلة هي الرابعة منذ تطبيق القرار الأممي 2642 /2022 والتاسعة منذ تطبيق إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس.

وأوضح الفريق أنه ضمن القرار الأممي الأول 2585 /2021 بلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس 71 شاحنة، في حين دخلت 64 شاحنة وفق القرار الأممي الثاني 2642 /2022، ليصل المجموع الكلي 135 شاحنة موزعة على القوافل التسعة.

ولفت إلى أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى أربع قوافل عبر خطوط التماس، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2642، مشدداً على أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات.

وجدد “منسقو الاستجابة” تأكيده على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، وطلب من المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي، خاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية والاقتصار فقط على التصريحات بضرورة استمرار الآلية دون وجود أي تحركات جدية للعمل على تمديد القرار أو إيجاد بدائل عنه خلال الفترة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى