النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

واشنطن تكشف عن برنامج تدريبي جديد في سوريا

قال رئيس القيادة المركزية الامريكية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل إن الولايات المتحدة بصدد تطوير برنامج تدريبي موسع لحرس الحدود في سوريا للمساعدة في التخلص من “الخطر الكبير” الذي يعاني منه بسبب مقاتلي تنظيم داعش الذين يعيدون تنظيم صفوفهم في البلاد، لافتاً إلى أنه “جهد يمكن أن يستتبع التزاماً أمريكيا وحلفاً أطول أمداً” على حد قوله.

وقال الجنرال فوتيل في مقابلة هاتفية أجراها مؤخرا مع وكالة اسوشييتد برس، إن “التدريب على مراقبة الحدود سيعكس عمليات قتالية كبرى في سوريا قد تنتهي وان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحول التركيز الى استقرار المناطق التي تم الاستيلاء عليها من تنظيم داعش. وتريد واشنطن أيضا استئصال باقي المتمردين في سوريا”.

ولم يذكر فوتيل بالضبط عدد القوات الامريكية التي ستبقى في سوريا أو إلى متى، بيد أن الحملة العسكرية الأمريكية في سوريا ستظل ثابتة، واقترح عدم وجود انخفاض وشيك في مستوى القوات الامريكية على الأرض في سوريا التي تتجاوز حاليا 2000.

وقال فوتل إن “قوات الأمن الحدودية ستساعد على منع تجدد ظهور تنظيم داعش وستساعد على السيطرة على كافة المناطق”، مضيفا أن “التدريب سيجري داخل سوريا، وأننا نفعل ذلك بشكل صحيح حيثما دعت الحاجة الى ذلك”.

ويشمل التدريب مجالات الاستجواب والفحص والمسح البيومتري وغيرها من المهارات لمساعدة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على تحديد الذين قد يحاولون العبور إلى سوريا من البلدان المجاورة.

وتناقش الولايات المتحدة مساهمات محتملة من شركائها في التحالف في أوروبا والعالم العربي. وقد يكونون أكثر استعدادا للمساهمة بقوات الآن، حيث ينصب التركيز على تحقيق الاستقرار وحفظ السلام، وليس القتال.، بحسب الوكالة الأمريكية.

وأشار فوتيل إلى أن الرئيس الروسي أعلن ” هذا الشهر أن “تنظيم داعش قد هزم في شرق سوريا، ولكن بعد أيام قليلة، استولى تنظيم داعش على ست قرى في المنطقة”. وقال فوتيل: “أنت لا تستطيع أن تذهب في معركة وترمي مجموعة من القنابل ثم تتخلى عنها وتعتقد أن المشكلة قد حلت”، مبيناً ان “هذا تذكير لمدى مرونة وقدرة هذه المنظمة، وكيف علينا أن نتأكد حقا، استكمال هذه العمليات، أننا قد فعلنا ذلك تماما”.

وتابع فوتيل إن “الجيش الأمريكي لا يريد الحفاظ على القدرات غير الضرورية والوجود غير الضروري على الأرض حيث لا نحتاج اليه”، إلا أنه قال إن “التغييرات لن تحدث إلا عندما تتحسن الظروف في سوريا ويمكن لقوات الأمن المحلية تأمين السيطرة على مدنها والاحتفاظ بها”.

وكان موقع “روسيا اليوم” قد نشر تقريراً عن وجود “مدربين عسكريين أمريكيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة بعنوان (الجيش السوري الجديد)”، وأشار إلى أن التدريب يتم بالقرب من مخيم للنازحين في مدينة الحسكة.

وتابع الموقع الروسي نقلاً عن شهود عيان، بحسب زعمه، بأن “التحالف الدولي يستخدم هذه القاعدة لهذه الأغراض منذ أكثر من 6 أشهر”. وأضافوا أنه “يوجد هناك حالياً نحو 750 مسلح بينهم 400 مسلح من تنظيم داعش تم إخراجهم من الرقة في أكتوبر/تشرين الأول بدعم من الولايات المتحدة”، ونسب الموقع لنازحين عادوا إلى مدينة دير الزور قولهم إن “العسكريين الأمريكيين أعلنوا أن هذه الوحدات بعد انتهاء فترة تدريبها ستنقل إلى جنوب سوريا لمحاربة قوات النظام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى