كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

ورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلب

انطلقت في محافظة حلب، الأحد 4 أيار، أعمال ورشة العمل التشاركية بعنوان “خارطة الاستثمار في محافظة حلب – الفرص والتحدّيات”، في قاعة الأمويين بفندق شهبا حلب وسط المدينة، بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب، ورئيس مجلس المدينة محمد علي عزيز، ونائب المحافظ الأستاذ فواز هلال.

وتهدف الورشة التي نظّمتها محافظة حلب بالتعاون مع مكتب الاستثمار، إلى رسم ملامح رؤية استثمارية شاملة للمحافظة من خلال تحليل الوضع القائم، وتحديد نقاط القوة والضعف في البيئة الاستثمارية، والعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.

وناقش المشاركون التحديات التي يواجهها القطاع الاستثماري في حلب، والتي تشمل قضايا البنية التحتية، والحوافز، ومتطلبات القطاع الخاص، فضلاً عن ضرورة التوافق بين الأولويات المحلية والاتجاهات الاقتصادية الوطنية في عملية التخطيط.

كما استعرض المشاركون حزمة من المشاريع المقترحة في عدة قطاعات اقتصادية، منها الصناعة والسياحة والطاقة والخدمات، مع تسليط الضوء على الموقع الاستراتيجي لحلب وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية في مرحلة ما بعد الحرب.

وخلال كلمته، أكد محافظ حلب المهندس عزام الغريب أن الورشة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص، وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية في بيئة الاستثمار في المحافظة، مشيراً إلى أن حلب ستشهد مرحلة اقتصادية جديدة تتطلب أدوات مرنة لتنفيذ مشاريعها وتحقيق التنمية المستدامة.

وتُعد هذه الورشة جزءاً من سلسلة خطوات عملية تسعى الحكومة من خلالها إلى تحسين مناخ الأعمال في مختلف المحافظات، وتفعيل دور المجالس المحلية في إعادة الإعمار، مع التركيز على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى