مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

وصول 2000 شخص من مهجري حي القابون الى مدينة ادلب

استكمالاً لسلسلة التهجير القسري التي تتبعها قوات الأسد وحلفاؤه بحق أهالي المناطق المحاصرة إلى الشمال السوري، وصلت فجر اليوم الإثنين الدفعة الأولى من مهجري حي القابون الدمشقي إلى مدينة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي على متن 22 حافلة تحمل مالا يقل عن 2000 شخص، بينهم عشرات المصابين تم نقل الحالات الحرجة مباشرة إلى مشافي محافظة إدلب.

حيث خرجت الحافلات صباح أمس الأحد من العاصمة دمشق لتتوجه إلى الشمال السوري بعد معاناة أهالي الحي من حصار خانق وتصعيد عسكري في الفترة الأخيرة، فقد استخدم النظام وحلفاؤه كافة أنواع الأسلحة ضد المحاصرين من طيران وقصف مدفعي وصاروخي إضافة إلى خراطيم الـTNT التي كانت تطلقها من كاسحة الألغام الروسية.

يأتي هذا الاتفاق مع قوات النظام بعد التصعيد الأخير لقواته والميليشيات الإيرانية بعد أن استبعدت روسيا من خطتها لمناطق تخفيض التوتر أحياء دمشق الشرقية لتسمح للنظام بتكثيف قصفه عليها وصولاً إلى عملية التهجير القسري.

يذكر أن حافلات المهجرين قسراً من حي القابون قد تعرضوا لإطلاق النيران أثناء خروجهم مساء أمس الأحد ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة 25 آخرين بجروح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى