وفاة شاب سوري وعائلته غرقاً قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا
لقي الشاب السوري جهاد موسى الضبعان وزوجته وطفليهما مصرعهم غرقًا في البحر المتوسط قبالة شواطئ ليبيا، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل.
وفي التفاصيل، شهدت شواطئ ليبيا حادثة غرق مأساوية أودت بحياة الشاب السوري جهاد موسى رفعات الضبعان وزوجته، التي هي ابنة عمه خالد رفعات الضبعان، وطفليهما، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
جهاد، وزوجته وطفليهما، كانوا من بين مئات اللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا في محاولات يائسة للوصول إلى أوروبا عبر القوارب غير الآمنة.
وتلقي الحادثة الضوء مجددًا على التحديات والمخاطر الكبيرة التي يواجهها اللاجئون في رحلاتهم عبر البحر، والتي غالبًا ما تنتهي بفاجعة.
وانتشرت موجة من الحزن والتعازي على منصات التواصل الاجتماعي فور انتشار خبر وفاة عائلة الضبعان، حيث دعا الكثيرون بالرحمة لهم وأن يتقبلهم الله من الشهداء، معبرين عن ألمهم وحزنهم لهذه الفاجعة الإنسانية.
وتأتي الحادثة المؤلمة ضمن سلسلة من المآسي التي يتعرض لها اللاجئون في محاولاتهم لعبور البحر المتوسط هربًا من الأوضاع المعيشية الصعبة في بلدانهم.