ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

أحمد الخلف.. رمز الثورة في ذكرى استشهاده الثالثة عشرة

تصادف اليوم 28 أيلول 2024 الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد الملازم أول المنشق أحمد الخلف، أحد أوائل الضباط الذين تمردوا على نظام الأسد في بداية الثورة السورية.

ترك أحمد الخلف بصمة لا تُنسى في تاريخ النضال، لا سيما من خلال دفاعه البطولي عن مدينته الرستن بوجه محاولات اقتحام قوات النظام.

ولد أحمد الخلف في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي عام 1983، وكان منذ بداية حياته العسكرية معروفًا بشجاعته وإخلاصه لمبادئه. في الشهر السادس من عام 2011، قرر أحمد الانشقاق عن قوات الأسد، ليصبح أحد أوائل الضباط الذين تجرأوا على التمرد في وجه السلطة.

جاء انشقاقه في وقت كانت فيه الثورة السورية تزداد اشتعالًا، وشكّل هذا القرار نقطة تحول في مسار المقاومة ضد النظام.

لم يكن انشقاق أحمد الخلف مجرد موقف سياسي، بل كان تجسيدًا عمليًا لدفاعه عن أرضه وأهله.

ففي خضم محاولات قوات الأسد اقتحام مدينة الرستن بالدبابات، تولى أحمد الخلف قيادة مجموعة من الثوار الذين دافعوا عن المدينة بأسلحة بسيطة.

كانت كلمته الشهيرة “إذا رأيتم الدبابات في مدينة الرستن فاعلموا أني قد استشهدت” بمثابة وعد قطع على نفسه، إذ استمر بالقتال رغم عدم تكافؤ العتاد والقوة.

وبالفعل، وبعد يومين فقط من التصدي للهجمات الشرسة، استشهد الملازم أول أحمد الخلف في 28 أيلول 2011. لقد شكل استشهاده لحظة مؤلمة لأهالي الرستن، وترك فراغًا كبيرًا بين الثوار الذين واصلوا مسيرته دفاعًا عن الحرية والكرامة.

اليوم، بعد مرور ثلاثة عشر عامًا على استشهاده، يظل أحمد الخلف رمزًا للبطولة والتضحية في سبيل قضية عادلة، وذكراه خالدة في نفوس كل من عرفه وسمع عن شجاعته.

زر الذهاب إلى الأعلى