السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

أحمد الخلف.. رمز الثورة في ذكرى استشهاده الثالثة عشرة

تصادف اليوم 28 أيلول 2024 الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد الملازم أول المنشق أحمد الخلف، أحد أوائل الضباط الذين تمردوا على نظام الأسد في بداية الثورة السورية.

ترك أحمد الخلف بصمة لا تُنسى في تاريخ النضال، لا سيما من خلال دفاعه البطولي عن مدينته الرستن بوجه محاولات اقتحام قوات النظام.

ولد أحمد الخلف في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي عام 1983، وكان منذ بداية حياته العسكرية معروفًا بشجاعته وإخلاصه لمبادئه. في الشهر السادس من عام 2011، قرر أحمد الانشقاق عن قوات الأسد، ليصبح أحد أوائل الضباط الذين تجرأوا على التمرد في وجه السلطة.

جاء انشقاقه في وقت كانت فيه الثورة السورية تزداد اشتعالًا، وشكّل هذا القرار نقطة تحول في مسار المقاومة ضد النظام.

لم يكن انشقاق أحمد الخلف مجرد موقف سياسي، بل كان تجسيدًا عمليًا لدفاعه عن أرضه وأهله.

ففي خضم محاولات قوات الأسد اقتحام مدينة الرستن بالدبابات، تولى أحمد الخلف قيادة مجموعة من الثوار الذين دافعوا عن المدينة بأسلحة بسيطة.

كانت كلمته الشهيرة “إذا رأيتم الدبابات في مدينة الرستن فاعلموا أني قد استشهدت” بمثابة وعد قطع على نفسه، إذ استمر بالقتال رغم عدم تكافؤ العتاد والقوة.

وبالفعل، وبعد يومين فقط من التصدي للهجمات الشرسة، استشهد الملازم أول أحمد الخلف في 28 أيلول 2011. لقد شكل استشهاده لحظة مؤلمة لأهالي الرستن، وترك فراغًا كبيرًا بين الثوار الذين واصلوا مسيرته دفاعًا عن الحرية والكرامة.

اليوم، بعد مرور ثلاثة عشر عامًا على استشهاده، يظل أحمد الخلف رمزًا للبطولة والتضحية في سبيل قضية عادلة، وذكراه خالدة في نفوس كل من عرفه وسمع عن شجاعته.

زر الذهاب إلى الأعلى