أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شامل
أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، على وجود خطط منهجية تهدف إلى إصلاح التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السوري خلال السنوات الماضية.
وأشار الشرع إلى أن الإدارة الجديدة تولي اهتمامًا خاصًا بإعادة بناء البلاد وتطويرها وفق أسس علمية وعملية، معتبرًا أن هذه الخطط تأتي في إطار رؤية واضحة تستند إلى التجارب الإدارية التي نجحت في محافظة إدلب.
وأوضح الشرع أن دمشق متأخرة على كافة الأصعدة مقارنة بما تم تحقيقه في إدلب، مشيرًا إلى أن الإنجازات في الشمال السوري تمثل نموذجًا يُحتذى به ويمكن تعميمه على باقي المحافظات.
وأضاف أن إدارته تسعى إلى التوسع بشكل تدريجي في باقي أنحاء البلاد، مستفيدة من الخبرات التي تراكمت في إدارة المناطق المحررة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، كشف الشرع أن الإدارة الجديدة لا تحمل أي عداوات مع المجتمع الإيراني، معتبرًا أن هذا النهج يهدف إلى تحقيق استقرار إقليمي يساهم في تعزيز مصالح الشعب السوري.
كما أعلن عن وجود تواصل مع عدة سفارات غربية، لافتًا إلى نقاشات جارية مع بريطانيا لإعادة تمثيلها الدبلوماسي في دمشق، وهو ما يعكس انفتاح الإدارة على التعاون الدولي لدعم خطط إعادة البناء.
وأكد الشرع في ختام تصريحاته أن أهداف الإدارة واضحة، وخططها جاهزة للبناء والتطوير، داعيًا جميع الأطراف الفاعلة محليًا ودوليًا إلى المساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لسوريا.
وشدد على أن الإدارة السورية الجديدة تتطلع إلى تأسيس نظام إداري متين يكون أساسًا لإعادة إحياء البلاد من جديد.