الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

أحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا

أأكد قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، أن محاسبة مجرمي الحرب وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري على مدى السنوات الماضية تُعد أولوية قصوى في المرحلة المقبلة.

وأوضح الشرع أن الجهود ستتركز على ملاحقة هؤلاء المجرمين سواء كانوا داخل سوريا أو فروا إلى الخارج، مشددًا على أن العدالة ستطالهم وأن العقاب سيكون مصير كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.

في تصريحاته الأخيرة، أعلن الشرع أن قائمة أولى ستصدر قريبًا بأسماء كبار المسؤولين المتورطين في جرائم التعذيب والقمع، مؤكدًا أن هذه القائمة ستشكل البداية في كشف الحقائق وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

كما شدد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة هؤلاء المجرمين، ودعا الدول التي لجأوا إليها إلى تسليمهم، مع التأكيد على أن الملاحقة القانونية ستكون الخيار الوحيد المتاح لتحقيق العدالة.

وأشار الشرع إلى أن الإدارة العسكرية خصصت مكافآت مالية لكل من يقدم معلومات موثوقة عن أماكن تواجد كبار ضباط الجيش والأمن المسؤولين عن جرائم الحرب، معتبرًا أن هذا الإجراء سيعزز من فرص الوصول إليهم ومحاسبتهم.

وأضاف أن التسامح والعفو لن يشملا إلا من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، وخاصة من كانوا ضمن الخدمة الإلزامية وأجبروا على المشاركة في العمليات العسكرية دون إرادتهم.

واختتم الشرع تصريحاته بالتأكيد على أن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين أمانة في أعناق الجميع، وأن النسيان أو التهاون مع هذه الجرائم غير مقبول.

وشدد على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الخطوات الجادة لتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار هذه المآسي في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى