مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

أزمة محروقات حادة تتسبب في غياب المعلمين وتعطيل 40 مدرسة بريف حماة

اشتكى أهالي طلاب في منطقة الحمراء وريف سلمية شرقي حماة من غياب عدد كبير من معلمي المدارس، مما أدى إلى تعطيل الدروس وفقدان الطلاب لعدد كبير من الحصص الدراسية.

يأتي هذا الغياب نتيجة لأزمة المحروقات المستمرة التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام، والتي تؤثر بشكل مباشر على العملية التعليمية.

في تصريحات له، أوضح مدير تربية حماة إبراهيم موسى المحمد أن المشكلة تفاقمت في حوالي 40 مدرسة، معظمها تقع في ريف السلمية، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي لغياب المعلمين هو نقص المحروقات اللازمة لنقلهم إلى المدارس.

هذا النقص أدى إلى عدم قدرة العديد من المعلمين على الوصول إلى مواقع عملهم، مما تسبب في تعطيل الدروس وخلق فجوة تعليمية لدى الطلاب.

تأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات خانقة وارتفاعًا متكررًا في أسعار الوقود، ما يزيد من الأعباء على المواطنين الذين يعانون بالفعل من دخل متدنٍ.

وبنعكس الوضع الاقتصادي المتدهور والنقص في الخدمات الأساسية، مثل النقل والمحروقات، بشكل سلبي على مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم، حيث يواجه الطلاب خطر فقدان عام دراسي كامل في بعض المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى