مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

أطباء بلا حدود: المرضى العالقون في الرقة لا ينالون الرعاية الطبية

دعت منظمة أطباء بلا حدود كافة الأطراف المتنازعة وحلفائها في محافظة الرقة إلى ضمان احترام حماية المدنيين والسماح لهم بالحصول على الرعاية الطبية، والسماح بإجراء عمليات إجلاء للجرحى والمصابين.

وقالت المنسقة الطبية في المنظمة “فانيسا كراموند” إن أعدادا كبيرة من الجرحى والمرضى عالقون في المدينة ويعانون من صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية أو يعجزون عن الحصول عليها، وأمامهم فرصة ضئيلة لمغادرة المدينة.

وأضافت كراموند في بيان أصدرته المنظمة أن “بعض مرضانا قد علقوا وراء خطوط الجبهات لأيام ولأسابيع أحيانا، في حال حالفهم الحظ، يتلقون بعض الرعاية الطبية الأولية داخل المدينة، لكن في الوقت الذي يصلون فيه إلى مستشفياتنا، تكون جروحهم قد التهبت بشكل خطير، ومن النادر أن نتمكّن من إنقاذ أطرافهم، وبالمقابل فإن المرضى الذين يصلون إلى القرى المحيطة بمدينة الرقة ويعانون من حالات طارئة طبية حادة أو إصابات بالغة قد عبروا خطوط الجبهات بشكل سريع نسبيا”.

ولفتت كراموند إلى أنه “ثمة عدد هائل من بقايا العبوات الناسفة في البلدات، ما يمنع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية، فعلى سبيل المثال في بلدة حزيمة الواقعة في شمال مدينة الرقة، بدأت طواقمنا من جديد بعض الأنشطة الطبية هذا الأسبوع في إحدى المدارس المحلية، لكنهم أجبروا على تعليق هذه الخدمات بعدما اكتشفوا أن المبنى يحتوي على الألغام”.

وطالبت المسؤولة في المنظمة كافة الأطراف المتنازعة وحلفائها بضمان احترام حماية المدنيين، والسماح لهم بالحصول على الرعاية الطبية، والسماح بإجلاء جرحى الحرب.

وشدّدت كراموند على أهمية السماح للمنظمات الدولية المسؤولة عن نزع الألغام بالوصول إلى شمال شرق سورية، وذلك لتنفيذ أنشطتها بغية السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان، ولتمكين منظمات الإغاثة على توفير المساعدة الطبية التي تعتبر الحاجة ماسة إليها في الشمال السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى