ألمانيا توقف طبيباً سورياً متهماً بتعذيب وقتل سجناء في زنازين الأسد
وجه الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا، أمس الاثنين، اتهامات جديدة إلى طبيب سوري بارتكاب أعمال تعذيب وقتل أثناء تواجده في موطنه سوريا.
وفي تقرير نشرته الوكالة الألمانية “د ب أ” أنه تمّ توقيف المشتبه به، المعروف باسم “علاء م.” في شهر حزيران/ يونيو الماضي في ولاية هيسن (وسط)، كما أوضح بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل طبيبا في سجن تابع للمخابرات العسكرية، وقد قام في حالتين على الأقل بالمشاركة في عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لنظام الأسد.
وقال المدعي العام الألماني إنه يُعتقد أن الطبيب السوري كان عضوا في جهاز المخابرات العسكرية للنظام السوري.
وغادر الطبيب سوريا منتصف عام 2015 لاجئا إلى ألمانيا حيث يزاول مهنة الطب.
وتم اتهام الطبيب السوري بتعذيب سجين داخل أحد السجون في مدينة حمص السورية في عام 2011 من خلال ضرب السجين بأنبوب بلاستيكي وركله وهو ملقى على الأرض.
وأوضح الادعاء العام أن السجين توفي في وقت لاحق، على الرغم من أن سبب الوفاة غير واضح.
وقدم مكتب المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه الألمانية اليوم الاثنين ملخصا جديدا للاتهامات ضد المشتبه به، والتي تشمل الآن قتل شخص على الأقل في سجن للاستخبارات العسكرية، والتسبب في وفاة شخص آخر، وممارسة انتهاكات خطيرة ضد العديد من الأشخاص الآخرين.
وتردد أن الطبيب السوري ارتكب جميع أعمال التعذيب تلك بين عامي 2011 و 2012 إما داخل السجن أو المستشفى العسكري بمدينة حمص السورية. ويواجه الطبيب السوري اتهامات بارتكاب جرائم عديدة ضد الإنسانية وأنه لا يزال رهن الحبس الاحتياطي قبل محاكمته.