أهالي مدينة الباب يستعدون لاستقبال عيد الفطر
يعيش أهالي مدينة الباب شرقي حلب، فرحة أول عيد فطر سيمر عليهم بعد تحرير مدينتهم من تنظيم الدولة.
ومنذ تحرير المدينة في 23 شباط الماضي، بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم، تعود الحياة فيها إلى طبيعتها، وتنشط الحركة التجارية فيها مع اقتراب العيد، لتوافد سكان القرى المجاورة إليها لشراء لوازم العيد.
ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان الفضيل، بدأت استعدادات العائلات في الباب لاستقبال عيد الفطر المبارك، إذ يقصدون الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس جديدة، وحلوى، وكعك، وبسكويت.
وتستقبل الأسواق زبائنها حتى ساعات متأخرة من الليل، إذ يفضّل الأهالي التوجه إلى الأسواق عقب الإفطار لإتمام استعداداتهم المتعلقة بالعيد. وقال شفيق خليل أحد الباعة، إن “الأسواق تشهد اكتظاظا وإقبالا من قبل الأهالي الوافدين إلى الدكاكين لشراء مستلزمات العيد”.
أما إسماعيل عيسى (أحد الباعة)، فأضاف للأناضول، أن “الباب تشهد حركة بسبب قدوم العيد واكتظت أسواقها بالناس. حيث عاد عدد كبير من الأهالي إلى المدينة عقب تحريرها من تنظيم الدولة”.
كما قال بائع الحلويات، وسيم العادل، “نستقدم قسماً من منتجاتنا من تركيا، فيما نحصل على القسم الآخر من مناطق داخل سوريا. حيث تشهد محلات الحلويات إقبالا كبيرا بسبب العيد”.
وأضاف هارون أحمد (أحد سكان الباب): “الوضع الأمني في الباب جيد جداً، لذا فإنها تشهد حركة. هذا العيد سيكون مختلفا عن الأعياد السابقة، ونشكر الله لأننا سنقضي عيداً بدون تنظيم الدولة”.
Wow! After all I got a web site from where
I be capable of really obtain helpful data concerning my study and knowledge.