حلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساة

أهالي مدينة الباب يستعدون لاستقبال عيد الفطر

يعيش أهالي مدينة الباب شرقي حلب، فرحة أول عيد فطر سيمر عليهم بعد تحرير مدينتهم من تنظيم الدولة.

ومنذ تحرير المدينة في 23 شباط الماضي، بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم، تعود الحياة فيها إلى طبيعتها، وتنشط الحركة التجارية فيها مع اقتراب العيد، لتوافد سكان القرى المجاورة إليها لشراء لوازم العيد.

ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان الفضيل، بدأت استعدادات العائلات في الباب لاستقبال عيد الفطر المبارك، إذ يقصدون الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس جديدة، وحلوى، وكعك، وبسكويت.

وتستقبل الأسواق زبائنها حتى ساعات متأخرة من الليل، إذ يفضّل الأهالي التوجه إلى الأسواق عقب الإفطار لإتمام استعداداتهم المتعلقة بالعيد. وقال شفيق خليل أحد الباعة، إن “الأسواق تشهد اكتظاظا وإقبالا من قبل الأهالي الوافدين إلى الدكاكين لشراء مستلزمات العيد”.

أما إسماعيل عيسى (أحد الباعة)، فأضاف للأناضول، أن “الباب تشهد حركة بسبب قدوم العيد واكتظت أسواقها بالناس. حيث عاد عدد كبير من الأهالي إلى المدينة عقب تحريرها من تنظيم الدولة”.

كما قال بائع الحلويات، وسيم العادل، “نستقدم قسماً من منتجاتنا من تركيا، فيما نحصل على القسم الآخر من مناطق داخل سوريا. حيث تشهد محلات الحلويات إقبالا كبيرا بسبب العيد”.

وأضاف هارون أحمد (أحد سكان الباب): “الوضع الأمني في الباب جيد جداً، لذا فإنها تشهد حركة. هذا العيد سيكون مختلفا عن الأعياد السابقة، ونشكر الله لأننا سنقضي عيداً بدون تنظيم الدولة”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى