أولمرت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية في دمشق 2008
في تصريح غير مسبوق، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في العاصمة السورية دمشق عام 2008.
جاء هذا الاعتراف خلال حديثه للقناة 13 الإسرائيلية، حيث كشف تفاصيل العملية التي أسفرت عن مقتل مغنية.
وفي التفاصيل، أعلن إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، لأول مرة عن تفاصيل دور إسرائيل في عملية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، عماد مغنية، الذي قُتل في 12 فبراير 2008.
وصرّح أولمرت للقناة 13 الإسرائيلية بأن العملية تم تنفيذها بزرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من السيارة التي كان يستقلها مغنية في دمشق، مؤكدًا أن الهدف كان إيقاف مغنية الذي كان يُعد أحد أبرز الشخصيات الأمنية والعسكرية في حزب الله.
هذا الاعتراف يعتبر الأول من نوعه من قبل مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حول عملية الاغتيال التي أثير حولها الكثير من التكهنات على مدى السنوات الماضية.
عماد مغنية، الذي يُعتبر من العقول المدبرة للعمليات العسكرية لحزب الله، كان مطلوبًا من قِبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لدوره الكبير في عدد من العمليات التي استهدفت مصالحهما في المنطقة.
عملية اغتيال مغنية شكلت حينها ضربة قوية لحزب الله، وأثارت ردود فعل واسعة، حيث تعهد الحزب بالانتقام من إسرائيل، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.