أول تعليق رسمي تركي حول مشاركة طائرة “بيرقدار” في أوكرانيا
أول تعليق رسمي تركي حول مشاركة طائرة “بيرقدار” في أوكرانيا
وكالة ثقة
تصدرت طائرات “بيرقدار تي.بي2” تركية الصنع كأحد أبرز الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا في صد هجمات القوات الروسية، ما دفع أنقرة لإصدار “تعليق توضيحي”، وهو التي أعلنت أنها تتمسك بسياسة التوازن بين موسكو وكييف.
ونقلت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة، اليوم الخميس، عن نائب وزير الخارجية التركي، يافوز سليم كيران قوله إن “بيرقدار منتج لشركة خاصة. إنها ليست مساعدة تركيا (لأوكرانيا). إنها منتجات اشترتها أوكرانيا من شركة تركية”.
وأضاف كيران: “يمكن لشركات الصناعات الدفاعية الخاصة عقد مثل هذه الاتفاقيات مع الدول، وبيرقدار هو منتج لشركة خاصة، وأرادت أوكرانيا شرائه”.
وفي الوقت الذي أكد فيه المسؤول التركي عن “ميزة الطائرة المسيرة في تغيير التوازن” على الأرض، أعلن أن بلاده لن تتخلى عن موقفها في التفاوض مع الجانبين (روسيا، أوكرانيا)، وكذلك بالنسبة لحالة التوازن القائمة في العلاقات.
وهذه الطائرات سبق وأن أبدت موسكو توجسا من وصولها إلى أوكرانيا، بينما أوضحت تركيا مرارا على لسان مسؤوليها أنها “باتت أوكرانية”، في محاولة منها للابتعاد عن الدخول بشكل مباشر كطرف في المنطقة المشتعلة هناك.
وفي الأيام الستة الماضية برزت “بيرقدار تي. بي2” كسلاحٍ نوعي وأحد خيارات “الردع” التي استخدمتها كييف لصد حشود موسكو، المتوزعة على عدة جبهات من الشمال والشرق والجنوب.
ونشرت هيئة الأركان الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات رسمية أخرى مقاطع ترويجية لعمليات استهداف متنوعة نفذتها “بيرقدار”، وبينما طال البعض من هذه الاستهدافات عربات وناقلات جند، توسعّت دائرتها لتضرب منظومات دفاع روسية كـ”بانتسير” و”بوك”.
وأوضح نائب وزير الخارجية التركي أن “هناك أسباب مختلفة” لتصدر بيرقدار، على الرغم من عشرات الآلاف من الدعم المقدم لأوكرانيا، بالأسلحة الثقيلة من أوروبا والولايات المتحدة.
وزاد: “يدرك العالم جيدا ميزات بيرقدار التي تغير التوازن. لقد رأوا هذا من قبل في عمليات سوريا، وكاراباخ في أذربيجان. والواقع يظهر نجاح وجودة المنتجات التي تنتجها شركتنا”.