ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

أين وصلت قضية “أنور رسلان” في المحاكم اﻷلمانية؟

أين وصلت قضية “أنور رسلان” في المحاكم اﻷلمانية؟

يستعد القضاء اﻷلماني للحكم على الضابط في نظام اﻷسد ، والمتهم بارتكاب جرائم ضد اﻹنسانية وجرائم حرب في سوريا “أنور رسلان” ، بعد الانتهاء من مرحلة جمع اﻷدلة.

وقالت محكمة “كوبلنز” الألمانية ، في إعلان رسمي ، إنها أغلقت باب تقديم الأدلة في قضية رسلان، حيث استمعت المحكمة لآخر شاهد استدعاه الدفاع.

ومن المتوقع صدور الحكم مطلع عام 2022 المقبل ، فيما يطالب النشطاء وذوو الضحايا السوريون بأقصى العقوبات.

وكشفت جلسات المحاكمة السابقة ، من خلال شهادات الناجين من التعذيب في سجون النظام وأقارب القتلى والخبراء والمطلعين على النظام ، مدى جرائمه “ضد الإنسانية” ، وكان من ضمن الشهود متعهد دفن سوري وهو جزء من فريق دفن وشاهد على عدد لا يحصى من الجثث المشوهة.

ووصف شهادته كيف تم إحضار الجثث من فرع الخطيب – وهي مديرية استخبارات أمن الدولة بقيادة رسلان في دمشق والمعروفة أيضًا باسم الفرع 251 – ومن إدارات متعددة في أجهزة المخابرات والجيش بين عامي 2011 و 2017.

وتعد مساهمة الشاهد تكملة لصور قيصر حيث أخبر المحكمة عن الحالة التي وجد فيها على الجثث وما حدث لها ، حيث قال: “كانت هناك أنهار من الدماء والديدان تنضح من الجثث لدرجة أنني ذات مرة توقفت عن الأكل لأيام ، وكانت بعض الجثث فاسدة تمامًا ووجوهها لا يمكن التعرف عليها كما لو تم تشويهها عن عمد بمواد كيميائية”.

وأصاف: “كانت الرائحة الكريهة للجثث المتعفنة هي أكثر ما أزعجني ولا تزال حتى الآن ، بقيت الرائحة في أنفي حتى بعد أن استحممت في المنزل”.

وتُظهر شهادات الشهود أن عمليات القتل لم تكن أفعالًا عشوائية من قبل بعض الضباط ولكنها كانت جرائم نظمتها العديد من الهيئات “الحكومية”.

زر الذهاب إلى الأعلى