إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريين

أعلنت إستونيا عن قرارها بعدم تمديد الحماية المؤقتة التي منحتها للاجئين السوريين، حيث أكد وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، أن تصاريح الإقامة الممنوحة لهم ستنتهي قريباً، مع توقع عودتهم إلى وطنهم.

وأشار تساهكنا إلى أن هذا القرار يأتي في ظل الأجواء الحالية في سوريا، التي وصفها بأنها تبدو أكثر هدوءاً واستقراراً مقارنة بالسنوات السابقة، مؤكداً أن إستونيا تسعى للحفاظ على هذا الاستقرار.

وأوضح وزير الخارجية أن الظروف الحالية لا تبرر استمرار حماية اللاجئين السوريين داخل إستونيا، وأن الوقت قد حان لدعمهم في العودة إلى بلادهم والعمل على إعادة بناء حياتهم فيها.

وأكد أن المسؤولية تجاه اللاجئين السوريين يجب أن تنتقل الآن إلى المجتمع الدولي من خلال المساعدات الإنسانية الموجهة مباشرة إلى داخل سوريا.

وفي السياق، شدد تساهكنا على ضرورة أن تكون المساعدات الأوروبية المقدمة إلى سوريا مشروطة بإنهاء الوجود الروسي في البلاد.

وأشار إلى أن استقرار سوريا على المدى الطويل يتطلب إعادة النظر في الترتيبات الدولية والإقليمية، مع وضع حد لأي تدخلات تزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي.

وأضاف أن إستونيا ترى في هذه الخطوة جزءاً من مسؤوليتها للمساهمة في استقرار منطقة الشرق الأوسط من خلال إعادة توجيه الجهود نحو دعم عودة السوريين إلى بلادهم.

وأكد تساهكنا أن هذه السياسة تهدف إلى مساعدة سوريا على النهوض مجدداً، مع الحفاظ على علاقات دولية تستند إلى دعم حقوق الإنسان وتحقيق السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى