إسرائيل تكشف حصيلة عملياتها العسكرية في سوريا خلال عام 2020
كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حصيلة غاراتع الجويّة على سوريا منذ مطلع عام 2020.
وأقر جيش الإحتلال بتنفيذه 50 غارة على أهداف في عمق أراضي سوريا عام 2020، و20 عملية نوعية وخاصة عند حدود لبنان وسوريا، بالإضافة إلى إحباط محاولتين قام بهما “حزب الله” اللبناني لتنفيذ “عمليات تخريبية” عند حدود لبنان.
وأوضح أن قواته تمكنت من تشويش محاولة أخرى لخلية تابعة لـ”حزب الله” لتنفيذ عملية على الحدود السورية، علاوة على اكتشاف وإحباط مفعول حقلين للعبوات الناسفة عند الحدود مع سوريا وتصفية “خلية مخربين”.
وأكّد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت خلال العام الماضي 1400 طلعة عملياتية، بالإضافة إلى أكثر من 400 طلعة نفذتها المروحيات الحربية، مضيفا أن الطائرات التي يتم تفعيلها عن بعد حلقت نحو 35 ألف ساعة منذ بداية العام.
كما أكد الجيش الإسرائيلي قصفه منذ بداية العام الجاري نحو 300 هدف في قطاع غزة وإحباطه 38 محاولة للتسلل عبر السياج الفاصل، مقابل إطلاق 176 قذيفة عبر حدود القطاع من الجانب الفلسطيني سقطت 90 بالمائة منها في مناطق غير مأهولة واعترضت منظومة القبة الحديدية 80 أخرى.
وأشار الجيش إلى أن العام 2020 شهد انخفاضا في عدد العمليات ضد الإسرائيليين والمصابين بينهم مقارنة مع الأعوام الماضية.
وكانت شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منتصف ليلة الأربعاء المنصرم 25 من الشهر الجاري، غارات جويّة على مواقع النظام السوري وميليشيات إيران، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة حينهت، فإن الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية وأدت إلى مقتل 9 عناصر.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن مؤخرا أن تموضع طهران في سوريا يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي، والتي زادت خلال العام الماضي.
يشار إلى أن “إسرائيل كانت قد حذرت مراراً من طموحات إيران النووية، فضلاً عن تطلعاتها للهيمنة الإقليمية، واعترفت تل أبيب بشن مئات الغارات الجوية، لمنع طهران من نقل الأسلحة المتقدمة لميليشيات حزب الله في لبنان وترسيخ قواتها في سوريا.