إيرانيون يحولون مسجداً في مدينة دير حافر إلى “حسينية”
تداول ناشطون سوريون اليوم السبت صوراً لمسجداً حولته القوات الايرانية في مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي الى حسينية ايرانية.
وفي التفاصيل، تداولت صوراً بين الناشطين صباح اليوم مفادها تحوي جامعاً داخل قرية “جناة صالح الطيب” بمدينة دير حافر شرقي حلب حيث أظهرت الصور علم إيران وقد عُلّق في صدر المسجد بجانبه علم قوات الأسد وبجانبه راية مخطوط عليها عبارة “الله أكبر”، كما أوضحت الصور أطفالاً لاتتجاوز أعمارهم 10 سنين متواجدين في المسجد يتعلمون أو يأخذون درساً من أحد المعمّمين ويُعتقد أنه “إيراني الأصل”.
الجدير في الذكر أن القوات الإيرانية والحرس الثوري الايراني خاصة قد أرسل الآلاف من جنودهم للقتال الى جانب صفوف قوات الأسد بحجة حماية مقدساتهم، وقد حولوا الكثير من المساجد التي سيطروا عليها مؤخرا الى حسينيات أهمهم كان مسجد النقطة والتي إدعوا أنه هنا كانت أول نقطة لدم الحسين وموقع المسجد في حي المشهد في مدينة حلب.