مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

وكالة ثقة

وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران، أن القضية السورية هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا.

وقال “سعيد خطيب زادة” وهو المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي إن الملف السوري “موضع خلاف” بين إيران وتركيا.

واعتبر المتحدث أن العلاقات الإيرانية التركية “جيدة”، مضيفا أن إيران “بذلت جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري.

وأشار إلى أن الوفد الإيراني أكّد أثناء حضورها لمسار “أستانة” حول سوريا بحضور روسي وتركي، على ضرورة الحفاظ على “سيادة سوريا”.

ويبقى الخلاف في سوريا أحد أهم معالم العلاقة بين الجانبين في العقد الأخير، كما تعد مبادرات تركيا التصالحية مع دول إقليمية كمصر والإمارات وإسرائيل والسعودية مصدر تشكك لإيران حول سياسات تركيا الإقليمية ومدى ثبات الموقف منها.

وفي 22 نوفمبر الماضي، قال محمد أمير زاده، نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، إن “إيران تمثل 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد”.

وبحسب وكالة “إيسنا”، قال محمد أمير زاده، خلال اجتماع مجلس نواب غرفة التجارة الإيرانية: “نقاط الضعف في الدبلوماسية الاقتصادية جعلت من المستحيل علينا القيام بأداء دفاعي، حتى في المناطق التي نتمتع فيها بوجود قوي.. تمثل إيران 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد، وهذا يدل على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية، سواء في السياحة أو في القطاعات الأخرى، وإذا أردنا التغيير، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى في هذا المجال”.

وأشار إلى أنه “عندما نتحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، فهذا يعني أنه يجب علينا توفير منصة للمستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين على الساحة الدولية لتحمل أقل قدر من الضرر والمفاوضات. للمضي على هذا النحو. افتح أيديهم للعمل في مختلف المجالات”.
 
يشار إلى أن تركيا تدعم المعارضة السورية وتنشر قوات عسكرية لها في إدلب وبعض أجزاء الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وهي مناطق مليئة بالنازحين والمهجرين من النظام كما أنها فقيرة بالموارد الطبيعية والثروات الباطنية، بينما تدعم إيران النظام وتنتشر قواتها وميليشياتها على أكثر من نصف مساحة سوريا، في مناطق بعضها غني بالثروات والمعادن مثل الفوسفات، كما تسيطر على كثير من الاستثمارات في قطاعات مختلفة

زر الذهاب إلى الأعلى