هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

وكالة ثقة

وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران، أن القضية السورية هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا.

وقال “سعيد خطيب زادة” وهو المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي إن الملف السوري “موضع خلاف” بين إيران وتركيا.

واعتبر المتحدث أن العلاقات الإيرانية التركية “جيدة”، مضيفا أن إيران “بذلت جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري.

وأشار إلى أن الوفد الإيراني أكّد أثناء حضورها لمسار “أستانة” حول سوريا بحضور روسي وتركي، على ضرورة الحفاظ على “سيادة سوريا”.

ويبقى الخلاف في سوريا أحد أهم معالم العلاقة بين الجانبين في العقد الأخير، كما تعد مبادرات تركيا التصالحية مع دول إقليمية كمصر والإمارات وإسرائيل والسعودية مصدر تشكك لإيران حول سياسات تركيا الإقليمية ومدى ثبات الموقف منها.

وفي 22 نوفمبر الماضي، قال محمد أمير زاده، نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، إن “إيران تمثل 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد”.

وبحسب وكالة “إيسنا”، قال محمد أمير زاده، خلال اجتماع مجلس نواب غرفة التجارة الإيرانية: “نقاط الضعف في الدبلوماسية الاقتصادية جعلت من المستحيل علينا القيام بأداء دفاعي، حتى في المناطق التي نتمتع فيها بوجود قوي.. تمثل إيران 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد، وهذا يدل على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية، سواء في السياحة أو في القطاعات الأخرى، وإذا أردنا التغيير، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى في هذا المجال”.

وأشار إلى أنه “عندما نتحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، فهذا يعني أنه يجب علينا توفير منصة للمستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين على الساحة الدولية لتحمل أقل قدر من الضرر والمفاوضات. للمضي على هذا النحو. افتح أيديهم للعمل في مختلف المجالات”.
 
يشار إلى أن تركيا تدعم المعارضة السورية وتنشر قوات عسكرية لها في إدلب وبعض أجزاء الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وهي مناطق مليئة بالنازحين والمهجرين من النظام كما أنها فقيرة بالموارد الطبيعية والثروات الباطنية، بينما تدعم إيران النظام وتنتشر قواتها وميليشياتها على أكثر من نصف مساحة سوريا، في مناطق بعضها غني بالثروات والمعادن مثل الفوسفات، كما تسيطر على كثير من الاستثمارات في قطاعات مختلفة

زر الذهاب إلى الأعلى