إيران تعرب عن سعادتها بعملية التبادل في معبر أبو الزندين وتدعو لخطوات جديدة
إيران تعرب عن سعادتها بعملية التبادل في معبر أبو الزندين وتدعو لخطوات جديدة
رحّبت إيران بعملية “تبادل الأسرى” التي جرت في شمال سوريا مؤخرا، بين النظام و”الجيش الوطني السوري” شمال حلب، حيث كانت الخطوة قد تعرضت لانتقادات كثيرة من المعارضة السورية ووصفت بـ”الخيانة”.
وكان معبر “أبو الزندين” قد شهد في السادس عشر من الشهر الجاري عملية تبادل، خرج بموجها خمسة سجناء لدى النظام لاعلاقة لهم بالثورة احتجزهم النظام في وقت سابق على حواجزه داخل مناطق سيطرته، مقابل 5 أسرى من قوات النظام.
وتمّ ترك عدد كبير من اﻷسرى والمعتقلين المعارضين والمشاركين بالثورة في سجون اﻷسد، بمن فيهم نساء وأطفال وشخصيات مهمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن إيران تعرب عن ارتياحها لـ”العملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين” في المعبر بوصفها أحد الضامنين الثلاثة لعملية “أستانة”.
ووصف زادة ما جرى بـ”العمل الإنساني” مؤكدا أن هذه العملية نُفّذت بإشراف إيران وروسيا، و”الهلال الأحمر السوري” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وطالب المتحدث الأطراف المعنية بـ”بذل المزيد من الجهود في عملية التنسيق والتسهيل لإجراء المزيد من عمليات التبادل في المستقبل” مشيرا إلى أن إيران “تعمل عبر ضامني عملية أستانة” وتوسيع “إجراءات بناء الثقة”.
وكانت الخارجية التركية قد رحبت في بيان بعملية التبادل ووضعتها “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين- المختطفين قسرًا، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا والاتحاد الروسي وإيران وكذلك الأمم المتحدة في نطاق عملية أستانة”.