إيران تُنشئ غرفة عمليات جديدة في ريف المهندسين الثاني غربي حلب.. ومساعٍ لِتعزيز الجبهات بعناصرٍ لفاطميون والنجباء (خاص)
إيران تُنشئ غرفة عمليات جديدة في ريف المهندسين الثاني غربي حلب.. ومساعٍ لِتعزيز الجبهات بعناصرٍ لفاطميون والنجباء (خاص)
وكالة ثقة – خاص
استحدثت المليشيات الإيرانية بالتعاون مع قوات النظام، أمس الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول غرفة عمليات عسكرية جديدة في ريف حلب الغربي، في وقت أقدمت المليشيات على بدء معسكر تدريبي لعناصرهم جنوبي حلب.
وبحسب مصادر خاصة حصلت عليها وكالة “ثقة“، فإن المليشيات الإيرانية استحداثت غرفة عمليات مشتركة بين ضباط إيرانيين وضباط من قيادة قوات النظام في منطقة “ريف المهندسين الثاني” للاشراف على جبهات ريف حلب الغربي والفوج 46.
وأكّد المصدر المطلع لـ”ثقة”، على أن الضباط الإيرانيين تم نقلهم من أكاديمية الهندسة العسكرية، مشيراً أن أحد هؤلاء الضباط “الحاج أحمد” وهو إيراني الجنسية، والعقيد “إبراهيم السعد” التابع لقيادة عمليات الفرقة الرابعة دبابات.
وأشار المصدر إلى أن مهام غرفة العمليات الجديدة هو الإشراف على عمليات التحصينؤ ضمن جبهات ريف حلب الغربي وخاصة الفوج 46 بعد حصول خروقات ضمن المنطقة في وقت سابق.
من جهته، أكّد مصدر آخر للوكالة، أن المليشيات الإيرانية عملت على نقل مجموعات تتبع لمليشيا “لواء فاطميون الأفغاني وحركة النجباء العراقية”، إلى ريف حلب الجنوبي، بهدف إقامة معسكر تدريبي على طريق “خناصر” بريف حلب الجنوبي.
ولفت مصدر “ثقة”، إلى أن إقامة المعسكر يهدف إلى إخضاع أفراد تلك المليشيات على تدرييات قتالية وسيعقبها توزيعهم على جبهات ريف حلب الشمالي وخاصة نبل والزهراء ومحور مطار منغ العسكري شمالي حلب.
وبيّن أن عمليات التوزيع سيشرف عليها القوات الإيرانية.
وكانت قد تسلمت المليشيات الإيرانية خلال الأيام الأخيرة الماضية أجزاء جديدة داخل مطار النيرب العسكري في محيط مدينة حلب من الجهة الشرقية، وأجبرت أصحاب نحو 32 منزلاً محاذياً للمطار على إخلاء منازلهم لأسباب أمنية، عقب جولة قام بها ضباط إيرانيون وآخرون من قوات النظام، وذلك بعد إخضاع نحو 38 موقعاً ومنطقة في محافظة حلب خاضعة بشكل كامل للنفوذ الإيراني.
ولعلّ أبرز هذه المواقع هي “مخيم النيرب وكرم الطراب”، كما واستحداث مقرات عسكرية إيرانية على طريق حلب – دير حافر، ومناطق الكابلات ومعمل الجرارات (فرات)، ورحبة صيانة الدبابات ومعمل السيراميك من الجهة الجنوبية الشرقية لحلب، ومقرات في كرم الوقاف والعزيزية، ومنطقة الراموسة ومعمل الإسمنت وعين العصافير وكلية المدفعية في منطقة الراموسة، ومناطق الأنصاري وخان طومان والسفيرة وطريق خناصر ومناطق الوضيحي، ومستودعات الذهيبية جنوب شرقي حلب. هذا بالإضافة إلى قواعد الوضيحي وجبل عزان، ومناطق الحاضر ومسكنة وطريق خناصر – أثريا، وتلة الشيخ يوسف والشيخ نجار، ومخيم حندرات شمال شرقي حلب، ومقرات عسكرية في مناطق نبل والزهراء ومعارة الأرتيق والليرمون شمال غربي حلب.
وينتشر في تلك المناطق أعداد كبيرة من ميليشيات لواء القدس الفلسطيني، ولواء فاطميون الأفغاني، ولواء الباقر وحزب الله ومجموعات من الحرس الثوري الإيراني.