هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

ابتعد عني”.. ”لا تلمس طعامي” عبارات تقولها أنواع “ثرثارة” من اﻷسماك في اكتشاف حديث

“ابتعد عني”.. ”لا تلمس طعامي” عبارات تقولها أنواع “ثرثارة” من اﻷسماك في اكتشاف حديث

كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة علم الأسماك وعلم الزواحف “إكثيولوجي أند هربتولوجي” (Ichthyology & Herpetology) عن وجود مجموعة كبيرة من الأسماك التي تتواصل باستخدام الأصوات.

وأكدت الدراسة أن الأسماك تعتمد على عدة وسائل للاتصال الأخرى، من إشارات الألوان ولغة الجسد إلى الإشارات الكهربائية.

وأظهرت الاكتشافات الحديثة أن الأسماك لها جوقات (كورس) خلال فترتي الفجر والغسق، تماما مثل الطيور. وتعد الشعاب المرجانية -على سبيل المثال – أماكن صاخبة بشكل مدهش، والعديد من مصادر الضوضاء فيها عبارة عن أصوات للأسماك.

وقام فريق من جامعة كورنيل الأميركية بمسح عدد لا يحصى من الأوراق والتسجيلات الموجودة لتجميع معلومات شاملة عن السلوك الصوتي للأسماك، ومن خلال البحث في سجلات الأوصاف التشريحية والتسجيلات الصوتية، قاموا بتحديد العديد من السمات الفسيولوجية التي تسمح لمجموعة الأسماك ذات “الزعانف الشعاعية” (Actinopterygii) -والتي تحتوي على أكثر من 34 ألف نوع حي حاليا- بإحداث هذه الأصوات بدون أحبال صوتية.

وقال آرون رايس، عالم البيئة في مركز ليزا يانغ للصوتيات الحيوية في جامعة كورنيل، لموقع “سيفي واير” (Syfy Wire) “السمك مصطلح إشكالي.. عندما نفكر في الأسماك، فإننا عادة ما نفكر في الأسماك ذات الزعانف”.

وأضاف رايس في بيان صحفي لجامعة كورنيل “لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن بعض الأسماك تصدر أصواتا، ولكن كان يُنظر دائما إلى أصوات الأسماك على أنها شذوذ نادر”.

ومن الواضح أن هذا النوع من الأسماك لديه بعض الأشياء المهمة ليقولها، فقد تميزت هذه المجموعة من الأسماك بالقدرة على الكلام من بين 175 عائلة من الأسماك، وهي أسماك ثرثارة أكثر بكثير مما كان يعتقد، وكان من المرجح أن يتواصل ثلثاها بالصوت.

ووجد رايس وزملاؤه أن الأصوات صدرت في ظل عدد من السياقات السلوكية المختلفة حيث تشبه تلك التي تظهر في الحيوانات الأخرى، وفي البشر.

ومن بين هذه الأصوات نداءات خاصة ذات صلة بالجنس والتكاثر، وتصنع الأسماك عادة ما يعرف بالأصوات العدائية في محاولة للدفاع عن مصدر غذاء أو منطقة نفوذ.

وتمتلئ موسوعة لغة الأسماك بالاختلافات في جمل مثل “ابتعد عني” و”اقترب مني” و”لا تلمس طعامي” و”هل يوجد أي شخص هناك؟”، ومع ذلك، فإن هذه السلوكيات ليست عامة عبر الأنواع أو العائلات المختلفة.

وبدلا من ذلك، تشير مجموعة الأدلة إلى أن بعض الأسماك أكثر ثرثرة من غيرها.

وقد وجد الفريق علاقة قوية بين كثافة بيئة معينة ومستوى الاتصال الصوتي الذي يحدث فيها، فمن المرجح أن تتحدث تلك الأسماك التي تعيش في الشعاب المرجانية أو في نهر الأمازون، وهي الأماكن المكافئة للمدينة الكبيرة، أكثر من الأسماك المنفردة.

وفي حين أن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن الأسماك أكثر تواصلا مما كان يظن في السابق، فإن عدم وجود دليل على السلوك الصوتي في عائلة أو نوع معين لا يعني بالضرورة أنها صامتة.

واستخدم العلماء 3 مصادر للمعلومات: التسجيلات الحالية والأوراق العلمية التي تصف أصوات الأسماك، والتشريح المعروف للأسماك، ووجد الباحثون عددا من التعديلات التي تسمح للأسماك بإصدار الأصوات بدون الاستفادة من الأحبال الصوتية.

 وقال رايس “من المحتمل أن تكون العضلات المرتبطة بمثانة السباحة هي الأكثر شيوعا في التكيف. في الواقع، تعد عضلات المثانة العائمة لسمك الضفدع أسرع عضلات الهيكل العظمي للفقاريات انقباضا، وهي تكيفات عالية الأداء”.

زر الذهاب إلى الأعلى