مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

ابو حطب :80% من فصائل المعارضة وافقت على إنشاء الجيش الوطني السوري

قال رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، إن “80% من فصائل المعارضة وافقت على إنشاء الجيش الوطني السوري الذي هو حاجة ملحة”، مشددًا أنه “لا يمكن للمعارضة أن تنتصر إلا إذا اجتمعت تحت مظلة أركان واحدة وقرار واحد”.

وأشار “أبو حطب”، في مقابلة مع الأناضول إلى أن “الوصول إلى تشكيل الجيش الوطني سيحتاج إلى مراحل عديدة ليست سهلة”.

واستطرد “أبو حطب” الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة بقوله أن “جميع الفصائل لديها إحساس بضرورة الانتقال من العمل الفصائلي إلى العمل ضمن جيش واحد من أجل مستقبل سوريا”.

وأوضح أن “الحكومة المؤقتة بدأت وضع أسس الجيش المرتقب، وقد اخترنا هيئة الأركان من الضباط الموجودين ضمن الفصائل ووزعناهم لقطاعات، التي سيرأسها رئيس الأركان تحت مظلة وزارة الدفاع”.

وأشار إلى أنه التقى مؤخرا عددًا من الفصائل التي شاركت في عملية “درع الفرات” ضد تنظيم “الدولة”، وناقش معها “كيفية تحويل الفصائل لقطعة عسكرية ضمن منظومة صحيحة وجيش وطني”.

وشدد “أبو حطب” على أن أهمية الجيش الوطني تنبع كذلك من أن الضباط الذين انشقوا عن النظام بحاجة إلى “ترفيع”، كذلك الاستفادة من خبراتهم لتخريج ضباط جدد.

وتوقع رئيس الحكومة المؤقتة أن يصل عدد الجيش المزمع إنشاؤه إلى الآلاف مع موافقة 80% من فصائل المعارضة في مختلف المناطق السورية على الانضمام إليه، من بينها فصائل كبرى مثل جيش الإسلام وأحرار الشام.

وعيّنت الحكومة المؤقتة، العقيد “فضل الله الحجي” رئيسًا للأركان، والعقيد هيثم عفيسي نائبًا عامًا له إضافة إلى أحد عشر نائبًا، كل واحد منهم يترأس قطاعًا من القطاعات الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، كما عينت العقيدين “عبد الجبار محمد عكيدي” و”حسين المرعي” معاونين لوزير الدفاع.

أما عن مهام هذا الجيش الوطني، فقال “أبو حطب” إن :”أولى مهام الجيش الوطني هو حماية الشعب السوري والعمل على إسقاط النظام، كما سيضطلع بمهام محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة مثل تنظيم (داعش) ومنظمة (ب ي د) الجناح السوري لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية”.

وفي السياق، أكد “أبو حطب” أن وجود الجيش التركي في إدلب (شمال سوريا) سيسهم في جلب الأمان إليها.

وأشار إلى أن “فصائل الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون بشكل كامل مع القوات التركية، كما حدث في عمليات (درع الفرات)”.

وأشاد بدور الدولة التركية التي تقدم الخدمات التربوية والطبية والإدارية في منطقة (درع الفرات).

وحول أهم ما تقوم به الحكومة المؤقتة، أشار “أبو حطب” إلى أنها أنشأت سجلًا مدنيًا لتوثيق شهادات الولادة والوفاة المعترف بها في تركيا وأوروبا وكافة دول العالم، وتابع أما إصدار جوازات السفر فلا يمكن للحكومة المؤقتة القيام به، لأننا نحتاج لدعم واعتراف دولي حسب قوله.

وأضاف نحن مسؤولون عن 2300 مدرسة و4 جامعات في أعزاز وإدلب وريف دمشق ودرعا، ووسعنا أعمالنا هذا العام وأنشأنا مجلس التعليم العالي من أجل تطوير المناهج والجامعات.

وأشار إلى أن الحكومة قامت أيضًا بإنشاء المجلس العالي للإدارة المحلية، من أجل ضبط القوانين، وتم إنشاء مجلس الإحصاء، ومركز البحوث للحفاظ على الأمن الغذائي والثروة الحيوانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى