اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليها

وصل وفد تركي رفيع المستوى برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى توزجو إلى العاصمة السورية دمشق، في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في العلاقات التجارية بين البلدين بعد سنوات من التوتر.

والتقى الوفد التركي بمسؤولين سوريين بارزين، بينهم وزير التجارة وحماية المستهلك ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة الحدود البرية والبحرية قتيبة بدوي، ونائب وزير الخارجية أحمد دخان، حيث تم التوصل إلى اتفاقات تجارية هامة تعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

ووفقًا للمصادر، فقد تم الاتفاق على تعديل الضرائب الجمركية لبعض المنتجات، في خطوة تهدف إلى تسهيل التبادل التجاري بين البلدين.

كما جرى التوافق على بدء مفاوضات رسمية لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، ما سيفتح المجال أمام حركة تجارية أكثر سلاسة وشمولًا.

ومن بين أبرز ما تم الاتفاق عليه، التعاون في مجالات التجارة الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى تطوير النقل العابر والثنائي، وتعزيز دور الشركات التركية في قطاع المقاولات داخل سوريا.

كما تم الترتيب لمشاركة الشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار، بحيث لا تقتصر هذه الأنشطة على مناطق معينة، بل تمتد إلى جميع الأراضي السورية.

وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية التعاون في المعابر الحدودية والمجال الجمركي، لضمان تسهيل حركة البضائع وتخفيف العقبات التجارية التي كانت تعيق تدفق المنتجات التركية إلى سوريا.

واعتبرت الجهات المعنية أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للعلاقات التجارية الخارجية بين البلدين بعد سقوط الأسد، حيث لم تعد المنتجات التركية مقتصرة على شمال سوريا فقط، بل باتت تصل إلى مختلف أنحاء البلاد.

ويعكس هذا التطور تحولًا مهمًا في السياسة التجارية الإقليمية، ويعزز دور تركيا كشريك اقتصادي رئيسي لسوريا، في ظل المساعي المستمرة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي السوري واستقطاب الاستثمارات الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى