واشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوري

اتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

شهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي اجتماع بين وفد إدارة العمليات العسكرية ومجموعة محلية بقيادة “محسن الهيمد”، توج بالتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وضع حد للتوترات المسلحة التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة.

الاتفاق الذي أُعلن عنه تضمن عدة بنود رئيسية، أبرزها وقف إطلاق النار بشكل كامل وإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدينة.

كما نص على تسليم السلاح الثقيل الذي كان بحوزة الطرفين إلى إدارة العمليات العسكرية، مع السماح لهما بالاحتفاظ بالأسلحة الفردية.

وبموجب الاتفاق، ستنتقل السيطرة على المواقع التي كانت تحت نفوذ مجموعة “الهيمد” إلى إدارة العمليات العسكرية، ما يضمن إعادة بسط سلطة الدولة في تلك المناطق.

وشدد الاتفاق على أن أي اعتداء مستقبلي سيُقابل برد عسكري مباشر ضد الطرف المعتدي، ما يعزز الالتزام ببنود الاتفاق ويمنع التصعيد.

ومن بين البنود التي أُثيرت، أكد الاتفاق إمكانية تقديم أدلة تتعلق بانتهاكات ارتكبتها مجموعة “الهيمد” أو أي جهات أخرى أمام المحاكم المختصة، وذلك عند استقرار الدولة وتفعيل المؤسسات القضائية، وفق ما ذكره موقع “درعا 24” المحلي.

يُعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة الصنمين، التي شهدت توترات متكررة خلال السنوات الماضية، في ظل صراعات مسلحة بين قوى محلية.

ويأمل سكان المدينة أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء حالة عدم الاستقرار التي أثرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتمهيد الطريق لإعادة بناء النسيج الاجتماعي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى