ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

اجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا

عقد وزراء خارجية كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اجتماعًا في العاصمة الإيطالية روما لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.

يأتي هذا الاجتماع في وقت تتصاعد فيه التحديات السياسية والإنسانية في البلاد، مع استمرار الأزمة التي ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة السورية.

وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أعلن خلال الاجتماع عن نيته زيارة العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة المقبل، حيث أشار إلى أن الهدف الرئيسي من الزيارة يتمثل في تقديم حزمة أولى من المساعدات التنموية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي وتحسين الأوضاع المعيشية في سوريا.

وأكد تاياني أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إيطاليا وشركائها الأوروبيين لدعم عملية السلام والحفاظ على حقوق الإنسان وسلامة الأراضي السورية.

الاجتماع تناول أيضًا مجموعة من الملفات الحساسة، أبرزها تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، والتحديات المرتبطة بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لصياغة دستور جديد يعكس تطلعات الشعب السوري.

كما ناقش الوزراء العقبات التي تحول دون إنعاش الاقتصاد السوري في ظل العقوبات الدولية والدمار الذي ألحقته الحرب بالبنية التحتية.

التحركات الأوروبية الأميركية تأتي ضمن إطار رؤية أوسع لتوحيد الجهود الدولية بهدف تحقيق حل سياسي مستدام للأزمة السورية.

وعلى الرغم من الخطوات التي يتم الإعلان عنها، يبقى مستقبل العملية السياسية مرهونًا بمدى استعداد الأطراف السورية والإقليمية للالتزام بمسار الحوار والتفاهم.

زر الذهاب إلى الأعلى