اختطاف طالبتين في اللاذقية.. وموالون يتهمون “الأجهزة الأمنية”
انتقد موالون التسيب الأمني الذي تعيشه مدينة اللاذقية بعد اختطاف طالبتين في أقل من أسبوع، محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية تكرار هذه الحوادث.
وأشارت صفحة ” اللاذقية شيكاغو” إلى أن الطالبة لينا علي 21 عاماً مفقودة منذ الخميس الماضي، وذلك أثناء ذهابها لزيارة عائلتها في المشروع السابع بمدينة اللاذقية.
وأكدت الصفحة أن حوادث الخطف في اللاذقية تعود وبوتيرة أكبر وتستهدف الإناث فقط، موجهة الاتهام لأجهزة الأمن بالتقصير وعدم ملاحقة العصابات وميليشيات الشبيحة المنتشرة في المدينة.
وكانت شبكة “أخبار اللاذقية” الموالية، أعلنت منذ 3 أيام عن اختفاء الطالبة “ريم كاسر” والتي ذهبت لتقديم الامتحان في جامعة تشرين، ولكن اختفت بعدها، ولم يتمكن أحد من معرفة مصيرها حتى اللحظة.
وجاءت ردود الأفعال غاضبة من غياب الأمن في المحافظة، وكتب أحدهم تعليقاً على الخبر قائلاً “نرجو من الجهات الأمنية النائمة في اللاذقية الاستيقاظ، فقد طلع الصباح وهم منذ فترة طويلة في سبات عميق”. وكتب آخر: ” شو عم يصير بهل المحافظة، كل كم يوم عم تنخطف بنت، والأجهزة الأمنية نائمة”.
ولم تقتصر حالات الخطف على مدينة اللاذقية، حيث شهدت السويداء الأسبوع الماضي تنفيذ أهالي المدينة حكم الإعدام بحق 3 شبان تم اتهامهم بخطف فتاة “قاصر”، وأشارت شبكة “السويداء 24” إلى أن الأهالي عثروا على ثلاث جثث بالقرب من دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، وبجانبهم ورقة مكتوب عليها “هذا مصير كل خائن للعرض” وأسماء المتهمين الثلاثة، وجدت بجانبهم وآثار الضرب بادية على أجسادهم.
يذكر أن أهالي مدينة حلب خرجوا الشهر الماضي بمظاهرات احتجاجية على فقدان الأمن وانتشار أعمال السرقة والاعتداءات المتكررة على الأهالي من قبل الشبيحة وميليشيات ما يسمى “الدفاع الوطني” بالإضافة للاستمرار بعمليات ابتزاز التجار وأصحاب المعامل عن طريق ما يسمى بـ”الترفيق”.