ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السورية

رفعت إدارة المعابر في سوريا مؤخرًا الرسوم الجمركية على عدة مواد، مما أحدث حالة من الاستياء والقلق بين التجار والمواطنين في شمال غرب سوريا.

ووفق مصادر مطلعة لوكالة ثقة، فقد تم رفع رسوم جمركة قشور التدفئة إلى 100 دولار لكل طن، ما أدى إلى زيادة تكلفة جمركة السيارة الواحدة إلى 2500 دولار، وهو ما يعتبر عبئًا ماليًا كبيرًا يهدد قدرة التجار على مواصلة عملهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وتجارة قشور التدفئة كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للكثير من المحلات التجارية في المنطقة، خاصةً في فصل الشتاء.

هذا الارتفاع الكبير في الرسوم الجمركية يهدد استمرار هذه التجارة الحيوية، في وقت تتعالى فيه أصوات التجار الذين يواجهون صعوبة في تأمين احتياجات الأسواق.

والتغيرات المفاجئة في الرسوم الجمركية لم تقتصر على قشور التدفئة فقط، بل شملت أيضًا رفع رسوم ترسيم طن الطحين المستورد من 2 دولار إلى 20 دولار، ما يثير القلق بشأن زيادة أسعار المواد الأساسية في الأسواق.

وتأتي هذه الزيادة في وقت حساس، حيث يعاني القطاع التجاري من ظروف صعبة بسبب الأزمات المتلاحقة والضغوط الاقتصادية، مما يجعل التجار في مواجهة تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار أسعار السلع وتلبية احتياجات السوق المحلي.

هذا ويؤكدون التجار في شمال غرب سوريا أن هذا التعديل في الرسوم الجمركية يشكل ضغوطًا شديدة عليهم، ويجعل من الصعب عليهم العمل بنظام تجاري مستدام.

وفي هذا السياق، يقول تاجر في مدينة إدلب: “للأسعار ارتفعت بشكل غير معقول. لم نكن نتوقع أن تتزايد التكاليف بهذا الشكل في ظل الأوضاع الحالية.”

وأضاف: “إن هذه القرارات لها تداعيات اقتصادية سلبية كبيرة على المدى القصير والطويل. نحن نعيش في مرحلة حرجة اقتصادياً، حيث يعاني المواطنون من تدهور مستمر في مستوى الدخل، وبالتالي فإن الزيادة في الأسعار ستؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.”

وقد أدى هذا الارتفاع الكبير في الرسوم إلى إغلاق معظم المحلات التجارية في المنطقة، مع توقف التجار عن البيع احتجاجًا على الأعباء المالية الجديدة.

وتشير هذه الاحتجاجات المستمرة من قبل التجار إلى أن هذا الإجراء قد يسبب تراجعًا في حركة التجارة في معبر باب الهوى، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي في مناطق شمال غرب سوريا.

وفي حديثه، أضاف تاجر آخر: “نحن في وضع لا يحسد عليه، فإن لم نتخذ خطوات جادة لتخفيض الرسوم الجمركية، سنجد أنفسنا مضطرين لإغلاق محلاتنا وتكبد خسائر فادحة.”

ويشير عدد من المراقبين إلى أن هذا التدهور في الوضع الاقتصادي قد يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر، حيث يواجه المواطنون في مناطق شمال غرب سوريا صعوبة في توفير احتياجاتهم الأساسية بسبب هذه الزيادات في الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى