ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ارتفاع معدل الجـ.ـرائم في مناطق النظام .. ارتكاب جريـ.ـمتي قـ.ـتل خلال ساعات

ارتفاع معدل الجـ.ـرائم في مناطق النظام .. ارتكاب جريـ.ـمتي قـ.ـتل خلال ساعات

وكالة ثقة

تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل والسرقة وغيرها مما يرسخ واقع الفلتان الأمني، في ظل غياب غياب الرادع القانوني وتردي الأوضاع الاقتصادية، ما يعزز فرص انتشار هذه الظواهر في المجتمع.

وسجلت مناطق النظام خلال الـ24 ساعة جريمتي قتل، حيث عثر على شاب مقتول في مكان عمله باللاذقية، فيما أقدم رجل على ضرب زوجته الحامل حتى الموت.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنه عثر صباح اليوم الأحد على جثة شاب مقتول بطلق ناري داخل مكان عمله في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

ووفقاً لشبكات موالية على “فيسبوك”، فقد عثر عدد من الأشخاص على الشاب “س.ص” مقتولاً في مكان عمله بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية، وأشارت إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

وفي السياق ذاته، أقدم شخص في منطقة السلمية بريف حماة على قتل زوجته بعد أن تخلص من جنينها وضربها ضرباً مبرحاً بالعصا.

وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد إن شخصاً أدخل زوجته المشفى وهي مفارقة الحياة وبالتحقيق معه اعترف بحصول خلاف بينه وبين زوجته حول موضوع حملها وعدم رغبته بذلك وعندما أصرت على إبقاء الجنين أقدم على ضربها بواسطة عصا على كافة أنحاء جسدها وبطنها ما أدى لحصول نزف شديد فتم إسعافها إلى مشفى سلمية الوطني وأجهضت الجنين ولم تقدم ادعاء بحقه حينها.

وبعد مضي 10 أيام على حادثة الإجهاض حصل خلاف بينهما وقام بضـربها بواسطة العصا وخنقها بيديه حتى فارقت الحياة ثم قام بتبديل ملابسها ونقلها إلى المشفى الوطني بعد مضي 3 ساعات على الحاـدثة.

يأتي ذلك، في ظل تزايد معدل الجريمة في مناطق النظام، بعضها بسبب السرقة والسطو المسلح، وبعضها ناجم عن عنف أسري والذي يعتبر من أكثر أنواع العنف انتشاراً، وتزايدت نسبته بشكل كبير، بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، وغياب الرادع القانوني.

ووثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وقوع 126 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 137 شخص، هم 23 طفل، و24 مواطنة، و89 رجل وشاب.

زر الذهاب إلى الأعلى