كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

ارتفاع ملحوظ في أسعار ألواح البوظ في الشمال السوري، فمن هو المسؤول؟

ارتفعت أسعار ألواح البوظ بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة في قرى ريف حلب الغربي، وذلك على خلفية موجة الحر الشديدة الذي شهدتها المنطقة منذ مطلع هذا الاسبوع الجاري.

وفي التفاصيل، ازداد الطلب على شراء ألواح البوظ بشكل كبير في الأيام الأخيرة الماضية وذلك عُقب ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ في الأيام الماضية، إذ اتجه الأهالي إلى شرائه رغماً عن أنفهم، مهما كان سعره.

حيث شهد سعر لوح البوظ ارتفاعا وذلك عقب انتهاء شهر رمضان الفضيل حيث كانت قيمتة 500 ليرة سورية ليتجاوز اليوم سعره ل 2000 ليرة، في إشارة لازدياد سعره مع بقاء درجات الحرارة مرتفعة.

الجدير ذكره ان الطلب على ألواح البوظ قد شهد ركوداً قبيل هذا الشهر، وذلك لاعتدال درجات الحرارة واعتماد الأهالي على مياه البرادات التي تعمل على الأمبيرات واستفادهم في زيادة ساعات التشغيل المتعارف عليها محلياً، حيث وصلت ساعات تشغيل كهرباء الامبيرات في شهر رمضان الى 10 ساعات بينما اليوم انخفضت الى 7 ونصف الشيء الذي يوقف عمل البرادات وعدم استطاعتها على التجميد لقلة ساعات التشغيل وارتفاع الحرارة.

يُذكر أن القرى والبلدات الواقعة في الشمال السوري قد شهدت في الأونة الأخيرة ارتفاعا كبيراً في درجات الحرارة لتسجل في مدينة حلب وريفها 44 درجة مئوية، فيما يعاني سكان الشمال السوري من مشكلة تبريد الطعام والشراب بسبب ندرة الكهرباء وغلاء المحروقات لتشغيل المولدات في فصل الصيف ما دعا الأهالي إلى إيجاد حلٍ بديلٍ ودائمٍ عن طريق صناعة الألواح الثلجية، التي تشهد اقبالاً كبيراً في الأسواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى