ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ارتكاب مالا يقل عن 374 مجزرة في سورية عام 2017

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الجمعة، الخاص بعدد المجازر في سورية، أن قوات الأسد وروسيا والتحالف الدولي ارتكبوا مالا يقل عن 374 مجزرة على مدار العام الفائت 2017.

وأكدت الشبكة في تقريرها أن قوات نظام بشار الأسد ارتكبت من مجموع المجازر 129 مجزرة، والقوات الروسية ارتكبت 83 مجزرة، إضافة لارتكاب قوات التحالف الدولي لـ 113 مجزرة.

وأضاف تقرير الشبكة أن محافظة دير الزور تصدرت العدد الأكبر من المجازر بـ 120 مجزرة، وأن نظام الأسد ارتكب 46 مجزرة منها، فيما ارتكبت القوات الروسية 42 مجزرة، فيما جاءت محافظة الرقة في المرتبة الثانية بعد دير الزور بـعدد المجازر المرتكبة فيها والتي بلغت 105 مجزرة، ارتكب التحالف الدولي 87 مجرة منها، وتنظيم داعش ارتكب 10 مجازر.

وأورد التقرير 18 مجزرة ارتكبت في شهر كانون الأول الماضي وحده، ونسّبت 12 مجزرة منها لقوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تسانده وروسيا، والتي تسببت بمقتل 183 شخصاً، بينهم 72 مدنيًا و39 امرأة.

ووثق تقرير الشبكة ما ارتكبه تنظيم داعش من المجازر في عموم سورية، حيث بلغت 19 مجزرة، بينما ارتكبت ميليشيا وحدات الحماية الشعبية 4 مجازر، إضافةً لـ 26 مجزرة ارتكبتها أطراف أخرى العام الماضي.

ودعا التقرير كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية والتوقف عن تعطيل القرارات التي يفترض بالمجلس اتخاذها بشأن نظام الأسد، وطالبت بفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في سورية.

وناشدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الجانب الروسي الضامن لمناطق “تخفيف التوتر” في سورية، بردع نظام بشار الأسد عن خرق هذه المناطق وإلا اعتبر الأمر مجرد تبادل للأدوار بين روسيا وإيران ونظام الأسد بقتل المدنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى