مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

استمرار إغلاق المدارس في مناطق الغوطة بسبب قصف قوات نظام الأسد

تستمر مدارس منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق إغلاق أبوابها في وجه التلاميذ والطلاب، بسبب استمرار قصف قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها المنطقة.

وأفاد ناشطون في الغوطة الشرقية أن مدارس الغوطة ماتزال مغلقة بسبب تواصل عمليات القصف التي تنفذها الطائرات الحربية لنظام الأسد وروسيا على مدن الغوطة وقراها وبلداتها.

وكانت مديرية التربية في الغوطة الشرقية أصدرت قراراً مطلع تشرين الثاني المنصرم بتعطيل المدارس في المنطقة لحين توقف القصف، إلا أن الإغلاق ما زال مستمراً بسبب اشتداد عمليات القصف.

وسبق أن تعرضت خمس مدارس في منطقة الغوطة للقصف خلال الشهر الماضي، وهي مدارس كفر بطنا وحرستا وسقبا وروضة في حمورية، إضافةً إلى قصف مدرسة في جسرين راح ضحيتها ثمانية طلاب وعدد من الجرحى.

وتشهد منطقة الغوطة التابعة لريف دمشق منذ مطلع شهر تشرين الثاني الفائت، قصفاً جوياً من قبل الطيران الحربي التابع لقوات بشار الأسد وحلفائه، ما خلف عدداً من الضحايا إضافةً لدمارٍ كبير لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.

وكانت القيادة الثورية في دمشق وريفها، قد طالبت في بداية الشهر المنصرم، في بيان لها الأمم المتحدة “بإرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف على واقع استهداف المدارس وتحمل مسؤولياتها القانونية والدولية” وذلك بعد القصف الذي أسفر عن مقتل ثمانية طلاب وجرح عشراتٍ آخرين.

وتعاني المنطقة من حصار خانقٍ من قبل قوات نظام الأسد منذ 4 سنوات، وتدهور الوضع الإنساني فيها جراء ندرة المواد الغذائية والطبية، وسط قصفٍ مستمر من قبل النظام على المنطقة رغم أنها مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى