ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسد

اعتقال قائد أكبر ميليشيا شيعية في حلب

اعتقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني زعيم “فيلق المدافعين عن حلب” الحاج محسن عقب اعتزاله منصبه.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوة من ‏ميليشيا لواء الباقر التابعة للحرس الثوري داهمت منزل محسن في النيرب بمدينة حلب وساقته نحو نقطة “معمل السكر” الذي حولته إلى قطعة عسكرية وذلك بعد إعلانه ترك قيادة الميليشيا.
وذكرت المصادر أن سبب الاعتقال يعود إلى كون محسن يعرف الكثير من المعلومات العسكرية فهو من أهم الشخصيات التابعة لإيران في الشمال السوري.
وتعتبر ميليشيا “المدافعين عن حلب” أكبر المجموعات التابعة لإيران شمال البلاد حيث تشكلت نهاية شباط/فبراير 2017، وجمعت غالبية المليشيات التابعة للحرس الثوري وذلك بعد شهور من سيطرة النظام على أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول “الحاج محسن” فهو يتجنب الظهور الإعلامي باستثناء الصور رغم أنه اعتاد الحضور في الاحتفالات والمناسبات الرسمية التي يقيمها النظام في حلب إلى جانب مسؤوليه ويساهم في تقديم الخدمات للأهالي في مسعى لاستمالتهم وخاصة سكان حلب من الشيعة.
ويضم “فيلق المدافعين عن حلب” ميليشيات كانت تتبع للدفاع الوطني وهي “فوج السفيرة” و”فوج الحاضر” و”فوج عزان” إضافة إلى العديد من المجموعات التي تشكلت عقب السيطرة على ريف المحافظة الجنوبي نهاية عام 2015 كما التحقت به مجموعات أخرى عقب تمدد النظام والميليشيات الإيرانية في ريف المحافظة الشرقي.
ويتركز نشاط “الفيلق” داخل مدينة حلب وفي ريفها الجنوبي، ومحيط بلدتي نبل والزهراء شمالها حيث يتبع له العديد من معسكرات التدريب.
وكانت ميليشيا “المدافعين” قد عملت بقيادة محسن على دعم الشيعة من أبناء محافظة حلب بالإضافة لشيعة الفوعة وكفريا بإدلب وعائلات العناصر من الأفغان والباكستانيين والعراقيين وقامت بإسكانهم في المدينة وخصوصا أحياءها الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى