غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

اغتيال “أدهم الكراد”.. وأهالي درعا البلد يشيعون جثمانه إلى مقبرة البحار

قتل القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد”، و أربعة آخرين كانوا برفقته، مساء أمس الأربعاء، جراء إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر بريف درعا، جنوبي سوريا.

ووفق مصادر محلية مختصة بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن إن مجهولين يستقلون سيارة من نوع “فان” أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على القيادي “أدهم الكراد”، والقيادي في فصيل “أحفاد الرسول” المعارض “أحمد فيصل المحاميد” والشاب “راتب أحمد الكراد” و”أبو عبيدة الدغيم”، وشخص آخر، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.

وبحسب المصادر، فإن القيادي الكراد كان في طريقه إلى العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة “الكتيبة المهجورة” في ريف درعا الأوسط قبل عدة سنوات.

من جانبه، احتشد مئات المدنيين في الساحة العامة في مدينة درعا البلد، ظهر اليوم الخميس، بهدف تشييع القيادي السابق أدهم الكراد في المدينة.
وبث ناشطون مشاهد من دفن القيادي “الكراد”، و القيادي “راتب أحمد الكراد”، والذي تم دفنهم في مقبرة البحار الواقعة في مدينة درعا البلد.

وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيه انتقادات متكررة للضامن الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته وساهم باغتيال المئات من أبناء المنطقة.

وكانت فصائل المعارضة في درعا وقعت اتفاقية مع النظام السوري والجانب الروسي في تموز 2018، ضت ببقاء الراغبين من مقاتلي الفصائل داخل المحافظة وخروج الرافضين إلى إدلب، إضافة إلى عدد من البنود، كان أهمها إخراج المعتقلين من السجون، وعدم ملاحقة المطلوبين بعد تسوية أوضاعهم، إلى جانب إزالة القبضة الأمنية عن السكان.

ويلقب الكراد، بـ”أبو قصي”، وشغل منصب قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، وكان أحد قادة غرفة عمليات البنيان المرصوص في الجبهة الجنوبية، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تموز 2018، ثم شارك كعضو في لجنة التسوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى