اغتيال مدني ونجاة عنصر للنظام في درعا
اغتيال مدني ونجاة عنصر للنظام في درعا
وكالة ثقة
شهدت مدينة درعا (جنوبي سوريا)، خلال الساعات القليلة الماضية، عمليتي اغتيال أحدها لعنصر من قوات النظام والثانية لشاب مدني، أسفرت عن إصابة الأول ومقتل الثاني.
وبحسب تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب “عمار علي المناجرة” في بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأوضح التجمع أن الشاب “المناجرة” هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة، ويبلغ من العمر قرابة الستين عاما.
وفي السياق، نجا العنصر من قوات النظام “عمر حسن كساب” الملقب بـ “العياشنة”، من محاولة اغتيال، جرّاء إقدام مسلحون بإطلاق نار مباشر بالقرب من اللواء 52 في ريف درعا الشرقي.
ويعمل “العياشنة” عسكري في إدارة الإشارة، وهو من قرية المسيكة في منطقة اللجاة، ويسكن في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وأمس السبت، قتل المساعد في “الأمن العسكري” المعروف باسم “أبو علي خلّوف” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.
ويشغل “خلّوف” مسؤول الدراسات الأمنية بمفرزة “الأمن العسكري” في بلدة الشجرة، وينحدر من منطقة تلكلخ في محافظة حمص، بحسب التجمع.
ويوم الجمعة أيضاً، عثر الأهالي في السهول الزراعية الشمالية لمدينة جاسم بريف درعا، على جثة العنصر في قوات النظام “مصطفى منذر علوش”، والذي يعمل في صفوف الفرقة السابعة في جيش النظام، وينحدر من محافظة حماة، وكان مخطوفاً من قبل مجهولين.