ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الأسد بدأ نشاطه الكيميائي منذ2009

الأسد بدأ نشاطه الكيميائي منذ2009

نشرت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية، شهادات لخبراء ومهندسين سوريين ساهموا في إنتاج السلاح الكيميائي لنظام الأسد، والتي تكشف أن الأخير بدأ استعداداته لاستعمال الأسلحة الكيميائية عام 2009،

وقال خبير أسلحة كيميائية للصحيفة “راودتنا الشكوك بعدما طلب من سبع قواعد عسكرية التجهز بذخيرة من الغاز المعبأ في أحجام صغيرة”، موضحاً أن تلك القواعد لم تكن مجهزة لإقلاع الطائرات المقاتلة “السوخوي 22″ و”الميغ 23” التي يمكن أن تستعمل في هجوم ضد إسرائيل.

وأضاف أن إحدى القواعد العسكرية لم يكن فيها إلا المروحيات، بل إن إحداها كانت قريبة من الحدود بحيث يمكن للإسرائيليين تدميرها بضربة مدفع إذا أحسوا أن هناك خطرا منها.

وتابع “توصلنا لخلاصة واحدة، وهي أن النظام يريد استعمال هذا الغاز في الداخل ضد أي احتجاج محتمل”، ويتابع “أخبرت مسؤولين بشكوكي، وأخبرت بها رئيس الاستخبارات علي مملوك، وما لم أكن أعلمه أن أوامر استعمال السارين ضد المعارضة جاءت منه”.

وأوضح أنه بمجرد قيام الثورة في سوريا كان النظام مستعداً لقمعها، ولم يتردد في استعمال الأسلحة الكيميائية، وكانت المرة الأولى في تشرين الثاني 2012 في سلقين بريف إدلب.

وبدا أن الأمر كان بمثابة اختبار لرد الفعل الدولي، وحين تأكد النظام أنه في مأمن من العقاب كرر هجماته نحو 130 مرة، وفقا لما كشفت عنه صحيفة ميديا بارت.

وتقول الصحيفة إنها حصلت على وثائق من المخابرات الفرنسية تثبت أن النظام مسؤول بشكل قطعي عن الهجوم بغاز السارين في كل من حلب وجوبر وسراقب في أبريل/نيسان 2013، وفي دمشق في أغسطس/آب من العام نفسه، وفي خان شيخون عام 2017، وأن القرائن قوية على ضلوع النظام في 22 هجوما بغاز الكلور.

وأشارت الصحيفة إلى الكيفية التي بنى فيها النظام ترسانته الكيميائية في عهد حافظ الأسد، الذي أسس معهد الدراسات والأبحاث العلمية عام 1970 وكان واجهة مدنية لنشاطه العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى