هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

الأسد بدأ نشاطه الكيميائي منذ2009

الأسد بدأ نشاطه الكيميائي منذ2009

نشرت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية، شهادات لخبراء ومهندسين سوريين ساهموا في إنتاج السلاح الكيميائي لنظام الأسد، والتي تكشف أن الأخير بدأ استعداداته لاستعمال الأسلحة الكيميائية عام 2009،

وقال خبير أسلحة كيميائية للصحيفة “راودتنا الشكوك بعدما طلب من سبع قواعد عسكرية التجهز بذخيرة من الغاز المعبأ في أحجام صغيرة”، موضحاً أن تلك القواعد لم تكن مجهزة لإقلاع الطائرات المقاتلة “السوخوي 22″ و”الميغ 23” التي يمكن أن تستعمل في هجوم ضد إسرائيل.

وأضاف أن إحدى القواعد العسكرية لم يكن فيها إلا المروحيات، بل إن إحداها كانت قريبة من الحدود بحيث يمكن للإسرائيليين تدميرها بضربة مدفع إذا أحسوا أن هناك خطرا منها.

وتابع “توصلنا لخلاصة واحدة، وهي أن النظام يريد استعمال هذا الغاز في الداخل ضد أي احتجاج محتمل”، ويتابع “أخبرت مسؤولين بشكوكي، وأخبرت بها رئيس الاستخبارات علي مملوك، وما لم أكن أعلمه أن أوامر استعمال السارين ضد المعارضة جاءت منه”.

وأوضح أنه بمجرد قيام الثورة في سوريا كان النظام مستعداً لقمعها، ولم يتردد في استعمال الأسلحة الكيميائية، وكانت المرة الأولى في تشرين الثاني 2012 في سلقين بريف إدلب.

وبدا أن الأمر كان بمثابة اختبار لرد الفعل الدولي، وحين تأكد النظام أنه في مأمن من العقاب كرر هجماته نحو 130 مرة، وفقا لما كشفت عنه صحيفة ميديا بارت.

وتقول الصحيفة إنها حصلت على وثائق من المخابرات الفرنسية تثبت أن النظام مسؤول بشكل قطعي عن الهجوم بغاز السارين في كل من حلب وجوبر وسراقب في أبريل/نيسان 2013، وفي دمشق في أغسطس/آب من العام نفسه، وفي خان شيخون عام 2017، وأن القرائن قوية على ضلوع النظام في 22 هجوما بغاز الكلور.

وأشارت الصحيفة إلى الكيفية التي بنى فيها النظام ترسانته الكيميائية في عهد حافظ الأسد، الذي أسس معهد الدراسات والأبحاث العلمية عام 1970 وكان واجهة مدنية لنشاطه العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى