ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟

اعتقلت قوات أمن النظام السوري الدكتور زهير خير بك، إحدى الشخصيات البارزة في منطقة الساحل والطائفة العلوية، وفقًا لما أفاد به ناشطون صحفيون.

وبحسب المصادر فإن العملية تمت في ظل تكتم إعلامي وتهديدات لأسرته بعدم الحديث عن القضية، أثارت تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الاعتقال.

ووفق المصادر فإن النظام السوري اعتقل خير بك وابن عمه إياد خير بك داخل مزرعة في منطقة كسب بريف اللاذقية، وسط تكتم إعلامي وحظر على عائلته من إثارة القضية أو الحديث عنها، بحسب ما أفادت به مصادر ناشطة.

وأوضحت المصادر أن فرع المخابرات العسكرية وجه للدكتور زهير تهمًا تتعلق بـ”القيام بتحركات مشبوهة والنشاط المعادي ضد نظام الأسد في البيئة الحاضنة”، إضافة إلى التواصل مع أطراف خارجية.

هذه الاتهامات تأتي في وقت سبق للنظام أن حاول الاستيلاء على معمل لتغليف الحمضيات والخضار يملكه الدكتور زهير.

ويُعتبر الدكتور زهير خير بك شخصية ذات شعبية واسعة في منطقة الساحل، ويُعدّ شخصية اعتبارية لدى الطائفة العلوية، حيث شغل سابقاً منصب نقيب أطباء اللاذقية.

وتتميز سمعته محلياً بالنزاهة والخدمة المجتمعية، مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول دوافع النظام لاعتقاله.

اعتقال الدكتور زهير خير بك يمثل ضربة لشخصية ذات وزن اجتماعي وثقافي في الطائفة العلوية، ويعكس مدى الشكوك والتوترات المتزايدة داخل الأوساط الموالية للنظام في ظل تراجع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى