
الأسد يفتتح متحفاً أشبه بـ “المعبد” في اللاذقية.. وأبرز مقتنياته “بوط عسكري” !
في وقت تئن معظم مناطق النظام السوري لفقدان المواد الأولية الأساسية كالخبز والمحروقات، وعجز الحكومة على تأمين ما يتطلبه السكان، والذي تبين بالنقص الشديد للخبز في العاصمة وباقي المحافظات السورية من جهة، وإيجاد حل لمشكلة الطوابير على محطات الوقود من جهة أخرى، يظهر النظام في وجه ساخر يحاول إظهار رسالة كما وصفها “رسالة حب” للعالم، مفادها سوريا بلد الحب.
ومن هذا المنطلق، افتتح النظام السوري، اليوم الأربعاء، متحف تحت عنوان “متحف باسل الأسد” في مدينة اللاذقية الساحلية، شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة النظام السوري “سانا” عن أمين فرع حزب البعث، هيثم إسماعيل، قوله إن افتتاح المتحف غايته إيصال رسالة إلى للعالم بأن (سوريا بلد محبة)، وفق قوله.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام النظام من داخل المتحف للباس الفارس الذهبي، والتي تضمنت، جزمة عسكرية، ولباس فروسية، والسروج بالإضافة إلى ما يقارب 60 صورة وكأسا وميدالية.
وأثار ظهور الجزمة العسكرية مثار سخرية للسكان المعارضين منهم والموالين، لسخافة المشهد من جهة، والكلقة الباهظة بحق ذاك المتحف من جهة أخرى، حيث قدرت مساحة المتحف المنشأ وفق صفحات إعلامية رياضية موالية ب350 مترا، و8000 متر مربع للحدائق المحيط به، وبكلفلة خيالية.
وعلّقت الناشطة المدنية “نور فرحات” على صفحتها في فيسبوك “محافظ الاذقية وأمين الفرع والاتحاد الرياضي يفتتحون معبد قصدي متحف الباسل… والجوع للركب واصل، والشعب عن العمل عاطل، وياحيف عل مابيستحي وياباطل، #أنتو_فين_والشعب_فين، #ظلمو_ليه_ديما_معاك”.
وتشهد معظم مناطق النظام السوري أزمة خبز خانقة، لدرجة أن أحد الشبان فقد حياته في اللاذقية نهاية الشهر الفائت، بعد تلقيه طعنة سكين، خلال مشاجرة على دور الخبز أمام مخبز في “رأس البسيط” بريف اللاذقية.
وكما شهدت مدينة اللاذقية شجارا بين سيدتين على دور الخبز أمام أحد الأفران، كاد يودي بحياة عدة أشخاص.