الأمم المتحدة تؤكد وجود أكثر من مليونين طفل سوري خارج مقاعد الدراسة
كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، أن 2.1 مليون طفل سوري يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سورية، وذلك بعد يوم واحد من استنكارها استهداف روسيا، لعدد من الأطفال في بلدة “زردنا” بريف إدلب.
وقالت المنظمة إن سبب انقطاع هذا العدد الهائل من الأطفال عن الدراسة، يعود إلى عمليات القصف والمعارك التي تشهدها البلاد منذ نحو سبعة أعوام.
وبيّنت أن الملتحقين بالدراسة، يتعرضون خلال توجههم إلى مراكز تقديم الامتحانات العامة، لخطر التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية التي يقيمها نظام الأسد، وأضافت إنه تم التحقق من 347 هجوماً على المدارس والعاملين في حقل التعليم منذ آذار 2011.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف الأطفال السوريين اللاجئين، موجودون خارج المدرسة لاضطرارهم للعمل لسدّ لقمة العيش، أو بسبب تنقل العائلة المستمر، أو لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المواصلات إلى المدرسة.
وكانت المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في بلدة “زردنا” بريف إدلب قد أدت إلى استشهاد 13 طفلاً على الأقل، وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة في الشرق الأوسط، “تأتي هذه الأحداث المؤسفة لتذكرنا بأن الحرب على الأطفال في سورية لم تنتهِ بأي شكل من الأشكال