الأمم المتحدة تبيّن تصاعد استهداف المرافق الطبية بالتزامن مع عمليات التهجير القسري
أكدت الأمم المتحدة بلوغ الهجمات على المنشآت الطبية في سورية معدلات غير مسبوقة، منذ بداية العام الجاري، أدت لاستشهاد 89 شخصاً و 135 إصابة، يأتي هذا تزامناً مع الغارات الجوية المستمرة لطائرات نظام الأسد على إدلب وحماة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، إن معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تفيد بأن “الهجمات على المنشآت الطبية في سورية وصل لمعدلات غير مسبوقة منذ بداية العام الجاري”.
وكشف المسؤول الأممي عن أن الهجوم الذي استهدف المستشفى المركزي بمحافظة إدلب، نهاية الأسبوع الماضي، كان هو الهجوم 92 على المرافق الصحية في سورية خلال هذا العام.
وأوضح أن الهجمات منذ بداية العام الجاري تسببت في 89 حالة وفاة و135 إصابة، مقارنة بـ 73 حالة وفاة و149 إصابة في 112 هجمة خلال العام الماضي بأكمله.
وتزامن هذا التصعيد ضد المنشآت الطبية مع عمليات تهجير قسرية واسعة ارتكبها نظام الأسد بحق سكان المناطق التي تم استهداف المرافق الحيوية فيها.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ذلك أحد الأساليب لإجبار السكان على القبول بالخروج من مناطقهم، مؤكداً أن ذلك يشكل جرائم حرب، ودعا إلى نقل الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية