الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإجلاء 500 مدني من الغوطة المحاصرة
جددت الأمم المتحدة، مطالبتها بضرورة الإجلاء الطبي “العاجل” لنحو 500 مدني من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين، يوم أمس الأربعاء، من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنه يتم إبلاغنا بشكل يومي عن تعرض الغوطة الشرقية لغارات جوية من الطيران الحربي، وأن المواطنون في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي.
وأضاف دوغريك، أنه “في 18 كانون الأول /ديسمبر الجاري، أفادت التقارير بأن طفلة رضيعة توفيت في الغوطة الشرقية بسبب حالة صحية حرجة وعدم توفر العلاج الطبي المناسب”.
وأوضح دوغريك أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل الغوطة الشرقية المحاصرة”، وأضاف أن الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإجلاء عاجل لنحو 500 شخص من المحاصرين.
ويرفض نظام الأسد السماح للأمم المتحدة بإجلاء الحالات المرضية المزمنة من الغوطة الشرقية، والتي تحتاج للعلاج والعناية الطبية.
وتحاصر قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها منطقة الغوطة الشرقية منذ 5 أعوام، فيا تشهد مدن وبلدات الغوطة، ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفاً جوياَ من الطيران الحربي لقوات الأسد، ما خلف عدداً كبيراً من الضحايا، ودمار في الأبنية السكنية.
ويعاني المحاصرين في الغوطة وخاصة الأطفال من نقص المواد الغذائية والطبية، مما فاقم من خطورة الوضع الصحي في المنطقة وأدى لوفاة أكثر من 16 طفلاً بسبب نقص المواد الطبية والغذائية.