الأمم المتحدة تطالب بإعلان هدنة إنسانية عاجلة بالغوطة الشرقية
طالب مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية يان إيجلاند، يوم أمس الخميس، بإعلان هدنة إنسانية فى الغوطة الشرقية بشكل عاجل، مؤكداً أن الوضع الإنساني أصبح أكثر خطورة.
وذكر إيجلاند أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى منطقة محاصرة كانت يوم 28 نوفمبر الماضى، وكذلك لم تنقل مساعدات إنسانية وطبية إلى أي منطقة محاصرة، منوهاً إلى أن عمليات إجلاء السكان متوقفة منذ كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وأوضح إيجلاند، في مؤتمرٍ صحفي عقده في جنيف أن “سماح النظام بدخول قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة بلغ أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات”.
وأردف إيجلاند أنه “خلال كانون الأول /ديسمبر 2017 ويناير كانون الثاني 2018 لم تصل قافلة واحدة من المواد الإغاثية المنقذة للحياة أو اللوازم الطبية والمواد الغذائية إلى أيٍّ من المناطق محاصرة”، مستطرداً أن “هذا هو أسوأ ما شهدناه منذ عام 2015”.
وتشهد منطقة الغوطة الشرقية التي يعيش فيها نحو 400 ألف مدني أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث تتعرض المنطقة لحصاراً خانق من قبل قوات الأسد منذ عام 2012، وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تقرير سابقٍ لها أن النظام ارتكب جرائم حرب هناك بحق المدنيين.